ميلودي تستذكر الكايد.. نجله: كان مدرسة في الاعلام والتكريم الملكي له طيب في نفوسنا

جفرا نيوز – رصد – احمد الغلاييني

 

استذكرت اذاعة ميلودي في ذكرى وفاة عميد الصحافة الأردنية محمود الكايد.

وشكر في اتصال عبر برنامج "علينا وعليك" نجله عزمي محمود الكايد، اللفتة الملكية بتكريم والده بذكرى مؤية الدولة وعيد الإستقلال، قائلاً "هذا التكريم لكل الصحافة والصحفيين في جريدة الرأي خاصة وللوسط الاعلامي عامة".

واكد عبر البرنامج الذي يقدمه الزميل شادي الزيناتي ويعده الزميلان حنين البيطار ونبيل العبادي، ان هذا التكريم له اثر طيب في نفوس العائلة والأصدقاء، حيث كان للوالد تاريخ طويل في العمل الحزبي، مؤكداً ان تاريخ الراحل كان حافلاً بمعاصرة رجالات الدولة وفي العمل الحزبي النضالي.

واضاف ان جوهرة نضاله السياسي اعتقاله وهو في مقتبل العمر في سجن الجفر اثناء جلوسه على مقاعد الدراسة بعمر الخمسة عشر عاماً، بسبب انتماءه الحزبي، حيث كان الطلبة متزاحمين في العمل الحزبي السياسي، حيث مارسه لسنوات طويلة جداً.

واشارت الاذاعة في لقاءها انه مدرسة صحفية كبيرة يتعلم للآن منها الجيل الجديد سواء كان في المهنية، مؤكداً نجله انه كان يخلق اجواء عائلية داخل الرأي تدفع العاملين فيها لحب المؤسسة والانتماء لها.

والفقيد الكايد المولود في السلط عام 1933 يعد أحد رواد الإعلام والصحافة والحركة الثقافية الأردنية، اذ شغل مناصب عدة منها: وزيرا للثقافة ورئيس مجلس إدارة (الرأي) ورئيس هيئة التحرير فيها ونقيبا للصحفيين الأردنيين لثلاث دورات ومدير عام للاتحاد الوطني وعضو لجنة تنفيذية للاتحاد الوطني وعضو اللجنة الملكية للميثاق الوطني وعضو المجلس الوطني الاستشاري. ويسجل للفقيد بأنه رائد مدرسة صحفية مميزة ومرجع في المهنة يعتد به، ويعد من الأساتذة الكبار والقامات العالية في المهنة وهو من أعمدة الصحافة ومن جيل المؤسسين.