النسخة الكاملة

كيف حقق جلالة الملك مكاسب سياسية للأردن بعد وقف العدوان على غزة؟

الخميس-2021-05-31 11:29 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز- خاص - يعرف جلالة الملك في المحافل الدولية بخطابه المتزن والعقلاني، وبدبلوماسيته الرفيعة التي يقود فيها الأردن وسط محيط ملتهب وتحديات كبيرة، وبعد مئة عام من عمر الدولة استطاع جلالته تجنيب البلاد والعباد مصيراً قاتماً كما هو الحال في دول مجاورة عديدة.

لكن دبلوماسيته الحكيمة برزت بحق خلال العدوان الأخير على غزة، وفيما تصدى أصحاب الصوت العالي لرفع الشعارات البراقة كانت الدبلوماسية الأمور توازن الأمور وتقدرها بمقاديرها.
فكيف حقق جلالة الملك مكاسب سياسية بعد العدوان على غزة:

•أعاد احياء حل الدولتين بعد سنوات من تجاهل إسرائيل والإدارة الامريكية السابقة، فأصبح اليوم باعتراف إدارة جو بايدن الحل الوحيد للسلام في المنطقة.

•دفن مخطط صفقة القرن إلى غير رجعة عبر إصراره وموقفه المتعنت والواضح الرافض للصفقة منذ اليوم الأول رغم كل المغريات والضغوطات، وقد بدا واضحاً حجم الضغوطات التي مورست على جلالته من خلال تفاصيل التحقيقات في قضية الفتنة التي أظهرتها بعض الصحف الغربية واليت قالت فيها أن محاولة الانقلاب المدعومة من إدارة ترامب على جلالته كان سببها الرئيسي رأيه المتصلب من رفض صفقة القرن.

•من خلال تواصله الحثيث مع قيادات أوروبية اكد على دور الأردن المحوري وقدرته على التحشيد وصناعة رأي عام مساند للقضايا العربية في الدول الغربية.

•قاد جهوداً حثيثة لإعادة التمويل الغربي للفلسطينيين وخاصة من قبل الولايات المتحدة التي أوقفت كل المنح المخصصة للسلطة الفلسطينية في الإدارة السابقة.

•أعاد إحياء القضية الفلسطينية في المنطقة العربية بعد سنوات من التجاهل والوقوف وحيداً، فخلق حالة تضامن وانسجام عربي واضحة خلال العدوان على غزة.

•فعّل مساراً سياسياً للاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية بدلاً من سياسة الشعبوية وردات الفعل غير المحسوبة، وبلور موقفا دوليا فاعلا أدان إسرائيل في اكثر من مناسبة.

• قطع الطريق على إسرائيل في محاولاتها تغيير الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية، من خلال ما تقوم به من اقتحامات وممارسات استفزازية في القدس الشرقية والمسجد الأقصى المبارك.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير