حوارات الفايز بمبادرة ذاتية ايمانا بالرؤية الملكية وتغيير النهج
الشخصية الوازنة الوحيدة التي التقطت رسالة الملك وطبقتها عمليا
لا طموح برئاسة الحكومة او مناكفتها والدافع وطني ومسؤول
استندت الحوارات لاوراق الملك النقاشية بشأن مستقبل الاردن المنشود
معنويات مرتفعة بعد كل لقاء ورهان على المخرجات
جفرا نيوز - محرر الشؤون السياسية
يقود رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز حراكا وطنيا رفيع المستوى مع كافة الفعاليات الشعبية والرسمية التي تمثل مختلف القوى السياسية والاجتماعية والنقابات والقطاعات الشبابية وممثلي الروابط والعشائر والدواوين في المحافظات
لقاءات الفايز او "حواراته" تأتي تطبيقا للتوجيهات الملكية السامية بضرورة الاسراع باتخاذ خطوات عملية جادة في مسيرة الاصلاح السياسي, حيث تبحث تلك الحوارات أبرز القضايا الوطنية ويتم من خلالها تبادل الأفكار والرؤى بهدف الخروج بتوصيات ومبادرات وحلول ناجعة حيالها، وهي ضمن سلسلة حوارات يُجريها على مستوى محافظات المملكة كافة، وبمبادرة ذاتية من رئيس مجلس الامة
الفايز كان الشخصية السياسية الوحيدة الوازنة ومن النخب والسلطات الذي التقط التوجيه الملكي , وبدأ بتنفيذه مباشرة بكل جد واجتهاد دون اي اهداف او اجندات شخصية , بل كان دافعه المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقه وهو يمثل السلطة التشريعية والرقابية ومجلس الحكماء , مجلس الملك , الذي يترأسه ويعلم تماما حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه من خلال ذلك
كيف لا وهو الشخصية الوطنية الجامعة , وصاحب الخبرة السياسية الكبيرة جدا والحضور العشائري القوي , فبات محل لقاء لكافة اطياف المجتمع ومكوناته , ويحظى باحترامهم وتقديرهم , لما يعلمون من وطنيته واخلاصه ونزاهته
الفايز لا يطمح اليوم برئاسة الحكومة او حتى مناكفة الحالية , أو اخذ دور غيره من مؤسسات الدولة او المجتمع المدني , بل هو راض تماما عما يقدمه من خلال موقعه الذي يؤمن بأهميته وضرورة ما يقوم به للخروج من كثير من المآزق التي وقعت بها الدولة بعد مضي 100 عام على تأسيسها سواء كانت تحديات سياسية ام اجتماعية او اقتصادية , مؤمنا بالرؤية الملكية بان الاوان قد حان لتغيير النهج والفكر نحو الاصلاح الأكثر تقدما في المراحل المقبلة لموائمة ومواكبة التحديات القائمة واللاحقة
الفايز يقود الحوارات استنادا إلى الأوراق النقاشية التي طرحها جلالة الملك عبدالله الثاني بشأن مستقبل الأردن والإصلاح الشامل المنشود، وتشمل مختلف القضايا الوطنية، على رأسها الإصلاحات الإدارية والسياسية، والتحديات الاقتصادية والتغيرات المجتمعة، ولا تقتصر على قضية أو موضوع بحد ذاته , بل تشمل القضايا الوطنية التي تُعنى بالإصلاح السياسي والإداري، والتشريعات الناظمة للحياة السياسية في المملكة، وأبرز التحديات الاقتصادية
رئيس مجلس الاعيان يؤمن بأهمية تغيير النهج لاسيما في ظل ولوج المملكة إلى المئوية الثانية، وتحقيقها الكثير من الإنجازات خلال الـ 100 عام من عمر الدولة، ويؤشر بحواراته إلى أنه لا بد من إدارة المشهد السياسي بطريقة مختلفة عما كان يُدار قبل الربيع العربي وأزمة جائحة كورونا وتداعياتها.
الرأي العام والنخب ينتظر بلهفة ما سيصدر من توصيات ومسودات ومقترحات لحوارات الفايز قد تقود لمشروع قانون انتخاب جديد او خاطرة طريق اصلاحية , وربما تفضي تلك الحوارات لتشكيل لجنة من كافة الاطياف المشاركة على غرار لجنة الحوار الوطني , للتوافق على ابرز توصيات ومخرجات تلك الحوارات العميقة والصريحة , بل ووصل الامر حد الرهان على نجاح تلك المبادرة والحوارات الوطنية
معنويات مرتفعة رُصدت بعد كل لقاء من تلك اللقاءات كانت تبعث الامل بنفوس المشاركين , عاقدين العزم على انجاح مبادرة الفايز وعدم الرجوع خطوة للخلف , بعدما وجدوا من يستمع اليهم باهتمام ويتعامل بكل مسؤولية وجدية مع مطالبهم ويحترم توجهاتهم بالاصلاح المنشود , آملين الا تذهب كل تلك الجهود أدراج الرياح