البيطار تكتب .. أين حُكماء مجلس النواب من انهاء الازمة والتاريخ سطر مواقف عشائر العجارمة بمداد من ذهب
الخميس-2021-05-30 03:08 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز : حنين البيطار
أنا حزينة حد الألم لما حدث في وطننا الغالي ، وكيف وقفنا على قدم وساق خلال 72 ساعة الماضية إتجاه كلمة طائشة تلفظ بها نائب مجلس النواب أسامة العجارمة.
أتساءل وفق عدة معادلات لعل أهمها " أين حكماء مجلس نوابنا الكريم العزيز" ، ولنذكر بعض الأسماء الكبيرة ونقول أين حكيم مجلس النواب عبد الكريم الدغمي ابن فيصل الدغمي شيخ الشمال وقاضي العشائر ، وأين رفيق سيدنا الكبير الحسين أيمن هزاع المجالي زعيم الوطن ، وأين أبو عماد العرموطي الذي يُمسك بناصية القانون والنظام والشرعية ، وأين خليل عطية الرجل الحكيم الهادئ ، كيف توقفوا أمام تلك الكلمة الطائشة ولم يُصدروا قراراً يُقنع مجلس الشعب الأردني ورئيسهُ عبد المنعم العودات القانوني ليدفع بتلك الكلمة الطائشة وينثروها على مساحة الوطن ليزعجوا بها الشعب الأردني ويضع علامات باهتة أمام سيد البلاد الذي يُوصل الليل بالنهار محلياً وإقليماً ودولياً لخدمة هذا الوطن الغالي
وفي المقابل أخطأت المواقع الإلكترونية عندما فسرت حمل نائبنا أسامة العجارمة للسيف وكأني به يردد هتافات شعبنا الفلسطيني في باحات المسجد الأقصى المبارك عندما قالوا :- حط السيف قبال السيف إحنا رجال محمد ضيف ونكرر ما تردد في مجلس الأمة الكويتي العظيم بهذه العبارة العظيمة المتعلقة بالسيف
ونقول في الأردن لن نرفع إلا سيف واحد هو السيف الهاشمي " والسيف الهاشمي الذي بدأ منذ إنطلاقة الدعوة الإسلامية لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وحتى اليوم دفاعاً عن حمى هذا الوطن .
ولقد سطر التاريخ بصفحات من ذهب مواقف عشائر العجارمة ( صبيان الصباح ) ونعود به إلى عقد سبعينات القرن الماضي عندما حاولت الفوضى الإعتداء على النظام كتب أهلنا العجارمة على مقدمات بعض سياراتهم التي جالوا فيها المنطقة كُتب عليها " الكفاح المسلح العجرمي "
أيها الإخوة في الوطن الغالي عودوا إلى الهدوء لنكون عوناً لجلالة سيدنا ليكمل المسيرة وفي النهاية هل يتحرك الحكماء في مجلس النواب من اجل الوطن الغالي وقيادتة الهاشمية وتكاثف ووحدة الوطن ومواجهة التحديات ونعبر هذه الأزمة وتصبح من الماضي في أقرب وقت ونسمع أخبار طيبة

