النسخة الكاملة

النائب ذياب المساعيد يهنئ في عيد الأستقلال

الخميس-2021-05-26 02:36 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - النائب ذياب المساعيد

الاستقلال … ليس فقط الخامس والعشرين من ايار 1946 ، وليس استذكار لرحلة الايام فقط ،بل لاولئك الذين ومضت الفكرة والحلم في اذهانهم واحالوها بعزمهم واصرارهم وايمانهم حقيقة ووطن… استذكار لثورة عربية كبرى اولدها الشريف في مكه المكرمة ،وحمل مشعلها ولوائها امراء واحرار ومخلصون لاقصى شمال بلاد الشام ، واستذكار لانكسار حلم عربي كان على وشك التحقق ..غير ان الاقدار عاندت وشحت بالحلم كله ، واستذكا لامير هاشمي جاهد وجاهد معه ثلة ممن أمنوا بالحلم 

 فكان الامير والدعوة والحلم ، وكانت العشائر والاهلون من مختلف المشارب واستجابتهم والتفافهم حول الامير ودعوته ، فتحقق الحلم ، امارة عربية الوجه والتوجه ،امارة التقى فيها الطموح والحلم والامل ، فكانت البدايات للدولة الاردنية الهاشمية .

الاستقلال … تحرر وطن وحرية امه ، وعنوان عز وفخر ، وعيد مواصلة واصرار ، وسيرة عطاء وبناء وتعظيم انجاز

الاستقلال… عزيمه لا تلين وثوابت لا تتغير

الاستقلال … حالة استشعار لعظمة الانجاز ، وعظمة التضحيات ، وقراءة مسيرة حتما لم تكن مزروعة بالورد ،بل بدايات عانت ضيق ذات اليد ، وكانت تعصف بها صعاب واحداث ومؤامرات ، خرج منها الوطن سالما غانما ، اقوى وامتن ، بهمة رجال ضحوا ولم يلتفتوا لثمن ، وما كان في حساباتهم مقابل ، الاستقلال… يفرض علينا الايمان بقدراتنا ومقدرتنا على الاستمرار والنهوض والبناء ليكون الاردن شامخا بين اوطان الدنيا كله.

وفي عيد مملكتنا الحبيبة الخامس والسبعين, هنا في النفس هوى اردني وعربي عروبي ، نرى فيه الوطن يسمو على الروح والولد والمال ، فهو الاردن ارض مؤتة واليرموك وحطين والكرامة ، وثرى يضم في جنباته رفاة ثلث الصحابة رضوان الله عليهم ، وهو موئل الاحرار ، وعرين هاشم وبوابة النصر ماضيا وحاضرا .

اردن في بعض حجم الورد الا انه له شوكة ردت الى الشرق الصبا .

نعم هو الاردن درة الشرق وشوكته.

وفي ظلال هذه الذكرى نجدد العهد لقائد المسيرة ومعززها الملك عبدالله الثاني بن الحسين جندا اوفياء للوطن وقائده.