جفرا نيوز -
جفرا نيوز- كتب: محمود كريشان
إطلالته نخوة ومكارم بنكهة غوث وخير.. ورائحة نور.. وطعم سنابل وقمح.. وعبق قهوة وهيل.. ودلال فارس وشيخ لا تنطفئ له نار.. والشماغ في عُرفه دفء وطن، يتزين دوما بمكارم تربى عليها في مضارب قبيلته الأردنية الأبية "بني صخر"، مدججا بكريم الأخلاق وحميد السجايا.. فيصل عاكف مثقال الفايز، رئيس مجلس الأعيان، الذي يجسد حقيقة الولاء للعرش الهاشمي النبيل، والإنتماء للثرى الأردني الطهور، بالعمل والإنجاز والتفاني في العطاء في كافة المواقع والمناصب التي عمل بها بأمانة وإخلاص، وقد كان دوما على قدر المسؤولية الوطنية.
في هذا الصباح العابق بعطر الجوري الشهري ونسائم الياسمين العماني، والذي نتهيأ في حضرة "فيصل الفايز" رجل الدولة وإبن الوطن، الذي لم يكن بعيدا في يوم من الأيام عن مراكز القرار والمطبخ السياسي في مفاصل الدولة الأردنية الفتية بشكل عام، بإعتباره قادما من بيت سياسي أنجب شيخ البرلمانيين والده المرحوم عاكف الفايز.
أبو غيث.. الذي لا يزال يُنمي مساحة المحبة، ويغرس بذار الخير، عندما يشرق البهاء من جبينه.. شامخا.. والحب يجري في عروقه أردنيا..
kreshan35@yahoo.com