جفرا نيوز - تعهّد الرئيس جو بايدن، الجمعة، المساعدة في تنظيم جهود "إعادة إعمار غزة"، مشدّداً على أنّ "إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل هو الحلّ الوحيد للنزاع".
وقال بايدن، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، إن الحزب الديمقراطي لا يزال يؤيد إسرائيل، وإنه يصلي من أجل صمود وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتحدث بايدن، الذي عملت إدارته خلف الستار على مدار أيام للتوصل إلى الهدنة، إن "المساعدات المخصصة للمنطقة ستقدم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، بالضفة الغربية المحتلة، وذلك لضمان ألا تتمكن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من إعادة تزويد ترسانتها العسكرية".
وتوقف إطلاق نار "متبادل ومتزامن" في قطاع غزة عند الساعة الثانية بتوقيت فلسطين من فجر الجمعة، بعد 11 يومًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف "لا تغيير في التزامي أمن إسرائيل (...) لن يكون هناك سلام إلى أن تعترف المنطقة ’بشكل لا لُبس فيه’ بإسرائيل.
وقال بايدن "لقد أبلغت الإسرائيليين أنّه من الأهمية بمكان بالنسبة إليّ أن يضعوا حدّاً لهذه الصدامات بين المجموعات في القدس والتي هي من فِعل متطرّفين من كلا الطرفين".
وأشار إلى أنه سيشدد أيضا على ضرورة المساواة في معاملة المواطنين الإسرائيليين سواء اليهود أو العرب.
وأحجم بايدن عن الكشف عن تفاصيل مناقشاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لكنه قال إنه يؤمن بأن "نتنياهو سيحافظ على وقف إطلاق النار".
وزارة الخارجية الأمريكية قالت بدورها إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الجمعة وإنهما ناقشا إجراءات لضمان صمود وقف إطلاق النار القائم بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وقالت الوزارة في بيان إن بلينكن أبلغ عباس بأن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة لتقديم مساعدات إنسانية سريعة وحشد الدعم الدولي لإعادة إعمار غزة.