الترزي" لجفرا" نحن فلسطينيون مسلمون ومسيحيون للدفاع عن الأقصى وغزة .. نقاتل وحدثت بيننا اصابات وبيوتنا تهدمت

  

جفرا نبوز - محمد شاهين

في ظل العدوان الغاشم على غزة وفي ضوء التحديات التي يتعرض لها سكان القطاع يبقى التعايش بين كل الطوائف حاضرا وموحدا ولا يفرق بين ابناء القطاع من شتى الطوائف اي شيء .

من هنا نسلط الضوء على العائلات المسيحية في قطاع غزة وكيف يقدمون التضحيات ويرابطون من ابناء جلدتهم من اشقائهم المسلمين.

حيث قال سامر ترزي وهو المدير التنفييذي للوكالة الوطنية للاعللام في غزة ان عدد المسحيين في القطاع يتراوح بين 800 الى  1200 نسمة في الوقت الحالي بعد ما كان عددنا في السابق 3000 نسمة ، عازيا سبب النقص في اعداد العائلات المسيحية في القطاع هو الهجرة المستمرة لهم حيث انه في كل فترة زمنية يقوم بعض العائلات بالهجرة الى خارج القطاع .

وأكد ترزي ان التعايش هو سيد الموقف في القطاع واننا لا نفرق بين مسلم ومسيحي كبير وصغير نحترم بعضنا البعض ونقف صففا واحدا في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاشم .

وأضاف ترزي في اتصال له مع "جفرا"  ان بيوتنا وممتلكاتنا تهدمت وكلنا فلسطينيين ابناء دم واحد ونحمل هم واحد هو فلسطين فقط.

وبين ان الاحتلال غير شريف ولا يميز بين مسلم ومسيحي كبير او صغير مبينا ان الكثير من الاطفال استشهدوا مؤخرا في غزة.

وأشار انهم متواجدون في الميدان ويعملون ليل نهار كل في مجاله وتخصصه بما يخدم القضية ويدحر الاحتلال والعدوان الغاشم على القطاع |.

ودعا ترزي المجتمع الدولي بالوقوف الى جانب غزة وفلسطين وان يضمنوا لنا حقنا في اقامة دولة فلسطينية مستقلة وموحدة وأكد على ضرورة محاسبة ما يسمى "دولة اسرائيل" امام المحاكم الدولية على حد تعبيره .

وأنهى حديثه منوهاً انه لا يحب مصطلح" التعايش" لانهم في قطاع غزة يعيشون كالاخوة وابناء دم واحد .

يذكر ان نسبة المسيحيين في قطاع غزة تتراوح ما بين 10 -20 % من عدد السكان .