النسخة الكاملة

الأرض لا تعود يا أبا صالح إلا "بالمكاومة"

الخميس-2021-05-19 09:37 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - ليست الأرض فقط يا ابو صالح " ترجعش الا بالمكاومي" بل ان أرواح الشهداء من فلسطينيين وعرب وأجانب، وأرواح من ذبحو في المجازر الدمويه اليوم تعود إلى الجثامين الشريفه فرحة وهي التي لاتفرح ولا تهدأ ولا ترتاح الا بالمكاومي...
الشعب الذي كان يتمنى بندقية
أصبح الان يطور صواريخ وقذائف
الشعب الذي دمرت بيوته ومساجده وكنائسه ومدارسه وابيدت قراه بالكامل وسويت مدنه بالأرض اليوم يمتلك ايدي تطلق الصواريخ والقذائف ويعيد بناء محور غزه القدس الضفة الغربية وفلسطين التاريخية وفرز العالم كله صف خاين وصف شريف وبيعطي دروس خصوصيه في الصبر والتحمل والقتال.

الشعب الذي حوصر حتى يموت جهلا وجوعا وفقرا وقهرا، يطلع جيلا يخترق حواسيب الاحتلال ليكشف اسماء العملاء
الشعب الذي ارادو له يا ابو صالح ان يبقى يمارس حنينا في المنافي وجدوه في قلب القدس وفي كل مدن فلسطين.

الشعب الذي قالوا ان كباره سيموتون وصغاره سينسون لا يزال كباره احياء بما غرسوه في صغارهم وصغارهم اكبر همة وتصميم.

الثورة التي اغرقوها بوعود السلم ومفاوضات التضليل تشتعل من جديد
يا ابو صالح :
هيه فلسطينك الك، مثل الطفولة وحضن امك والكرك، هيه الك... والك اليوم بيروت وعمان والقاهره وبغداد ودمشق كمان.
يا ابو صالح :
اغنية صار عندي الان بندقية، أصبحت الان صار عندي منصة صواريخ صنع غزة
شعبك يا ابو صالح نقب في البحر ورزقه الله سفينة عتاد غارقه... تخيل البحر يدعمك؟
ونقب شعبك في البر فاعاد تأهيل شبكة أنابيب عدوة ليصنع منها سبطانات قاذفة للصواريخ... تخيل البر أيضا يدعمك؟!
يا ابو صالح العرب اللذين قالوا لشعبك قبل سبعين عام " اكمن يوم وترجعوا" يحاصرون غزة منذ ٢٠ سنه ومنعوه الماء والدواء والغذاء - الا انا اخوك الاردني ما زلت معك وامرر لشعبك اللي بقدرني الله عليه من دم وسلاح ومونه - وهم يمنون عليه هم وغيرهم انهم يدعموه...

يا ابو صالح : شعبك العربي الفلسطيني اليوم لا يقاوم بل يفرض شروطه، ومثل ما قلت وانت " مغرب تغريبتك" رح يجي يوم نعلم هالكلاب ان الحك اللي وراه مطالب ما بيروح لو بستشهد واحد بيقوم واحد...
يا ابو صالح
شعبك اليوم ما ظل فيه لا فتح ولا حماس ولا شعبيه ولا ديمقراطيه ولا مسيحي ولا مسلم ولا شرقي ولا غربي شعبك اليوم كله بيكاوم ، كله بيكاوم .
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير