جفرا نيوز -
جفرا نيوز - فرح سمحان
يترقب المواطنون بفارغ الصبر مطلع شهر حزيران المقبل ، على أمل تطبيق ما وعدت به الحكومة ضمن سير خطة التعافي الإقتصادي الذي شدد جلالة الملك في العديد من اللقاءات على ضرورة تغعيلها والعمل بها .
تساؤلات عدة تدور فيما اذا كانت القطاعات التي ستفتح تتماهى وحجم الطموحات التي عقدها المواطنين على قرارات الحكومة بالوصول لفتح كامل وشامل لكل القطاعات المغلقة منذ بدء الجائحة ، وتحقيق الوعد المبرم بالوصول لما يسمى "بالصيف الآمن" المزعم البدء به تموز المقبل
من جانب آخر توقعت مصادر مطلعة ، أن الفتح لن يشمل كل القطاعات ، فقطاع صالات الأفراح والعودة لإقامة بيوت العزاء لا زال قيد الدراسة من قبل الحكومة من جانب وتوصيات لجنة الأوبئة من جانب آخر ، ويدخل في هذا الصدد ايضاً العودة للمدارس والجامعات .
الحكومة قبل بضعة أشهر اعلنت عن فتح قطاعات كانت مغلقة لكنها لم ترقى حينها للمستوى المنشود وجاءت وفقا لتوجيهات الملك حينها ، هذا يزيد من وتيرة الترقب وحجم المفاجأة بالعودة الفعلية للفتح الكامل لكل القطاعات أم انها ستبقى متواضعة من حيث التطبيق تذرعاً بتداعيات الحالة الوبائية ؟
يذكر أن "جفرا نيوز" انفردت بنشر فتح القطاعات وموعدها ولقاء جلالة الملك مع النواب وجهات عدة والذي تناول في معرضه الحديث عن التعافي الإقتصادي .