جفرا نيوز- قال قائد المستشفى الميداني الاردني غزة/66، العقيد الركن فارس الحنيطي، ان طواقم المستشفى باشرت باستقبال المراجعين من قطاع غزة منذ عام 2009 لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية والرعاية الصحية لهم بما يخفف من معاناتهم وآلامهم واصاباتهم.
وبين أنه يتم استبدال المستشفى بكادر جديد كل ثلاثة شهور، اذ يجري تجهيزه قبل ذهابه لأرض المهمة بالمواد الطبية والمعدات وتزويده بجميع الاختصاصات الطبية التي تشكل عيادات وغرف عمليات وغرف انعاش، وغرف تأهيل المرضى بعد العمليات، بالاضافة لأجنحة علاج طبيعي وعلاج وظيفي.
وأضاف الحنيطي انه في الوضع السلمي يتم فتح عيادات لهذه التخصصات الطبية للمستشفى الميداني الاردني غزة/66 يراجعها حوالي 1000 مواطن يوميا، حيث استمر المستشفى بتقديم خدماته خلال جائحة كورونا على مدار 24 ساعة، وتبقى أبوابه مفتوحة لاستقبال الحالات الطارئة على مدار 24 ساعة.
وأشار الحنيطي الى أن وجود المستشفى تزامن مع الأحداث الحالية، حيث بقيت أبوابه مفتوحة لاستقبال الحالات الطارئة من المصابين من أهل قطاع غزة لتقديم الخدمات والرعاية الصحية لهم، بالاضافة للتنسيق مع المستشفيات المحيطة لتحويل الحالات المتوسطة والخفيفة للتخفيف الضغط على تلك المستشفيات بحيث تبقى الحالات القصوى والحرجة عندهم، وكذلك تقديم الدعم الطبي والاسشاري والفني لهم من نفس كادر المستشفى.
ونوه الى أنه يتم تزويد المستشفى بالكوادر والمساعدات الطبية من الاردن بعد التواصل مع ادارة المستشفى لمعرفة النقص وأهم الاحتياجات المطلوبة للمستشفى، والان بانتظار وصول هذه المساعدات التي أمر بها جلالة الملك عبدالله الثاني لدعم ومساعدة المواطنين في غزة، حيث تشتمل على وحدات طبية جديدة وأجهزة وغرف عمليات يمكنها اجراء عمليات ومعالجة حالات أكثر من الامكانية المتاحة حاليا.
وبين الحنيطي أن معظم الحالات التي تصل الى المستشفى تعتبر من الحالات المتوسطة والخفيفة التي تشمل الجروح والكسور والنزيف وحالات اخرى ناتجة عن اصطدام الاجسام الصلبة أو الزجاج جراء القصف على أهالي القطاع، مؤكدا على أن الامكانيات متوفرة داخل المستشفى لمعالجة جميع الحالات التي تراجع المستشفى وامكانية اجراء عمليات متوسطة وصغرى على مدار الساعة، يصل عددها مابين (5 الى 6) عمليات يوميا وذلك حسب الحالات التي تصل الى المستشفى.
وذكر الحنيطي ان المستشفى يساعد بالاضافة لعمله الطبي على تقديم المساعدات للعائلات والمواطنين في قطاع غزة التي تصل عن طريق الهيئة الخيرية الهاشمية للقيام بواجبه كدور انساني، وتوفير وحدات دم بسبب النقص الحاد لدى المستشفيات، حيث تم الاستجابة مؤخرا لذلك الطلب، وتم التبرع بوحدات الدم من قبل مرتبات المستشفى الطبية التي يصل عددهم لحوالي (170) فردا يشمل الكادر الطبي والفني والممرضين والاداريين.
الراي
النسخة الكاملة
