الأمير هاري يعلن رغبته بكسر “حلقة المعاناة” في العائلة الملكية

 كشف الأمير هاري في مقابلة رغبته في كسر "حلقة المعاناة” في العائلة الملكية، عقب إدراكه حقيقة معاملة الأمير تشارلز له "بالطريقة التي كان قد عومل بها”.

وأكد هاري خلال مقابلةٍ أجراها أن عائلته والأمير تشارلز "قطعوا الموارد حرفيا” عنه في بداية سنة 2020.

كما أكّد عبر مدونة "أرمتشير إكسبرت” الصوتية الأميركية، أنه لا يكن الضغينة لوالده، بسبب معاناة الأخير في صغره. ولكنه شدد على أهمية قرار عدم تكرار الأخطاء عينها مع أبنائه، قائلاً: "على صعيد تربية الأطفال، وإذا ما اختبرت نوعا من الألم أو المعاناة بسبب ما عاشه والداي، سأحرص على كسر الحلقة”.

ولم يكف الأمير هاري عن مفاجأة جمهوره بتصريحاته الجريئة، بخاصة بعد المقابلة الّتي أجراها وزوجته ميغان ماركل مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري في آذار. وقد وجه هاري وميغان خلال المقابلة التاريخية أصابع الاتهام نحو فرد من العائلة الملكية لم يسمياه، فيما يخص موضوع التساؤل عن لون بشرة طفل الزوجين المنتظر.

وأعلن هاري في المقابلة تعاونه وأوبرا وينفري على سلسلة وثائقيات بعنوان "ذي مي يو كانت سي”، مخصصة للصحة الذهنية، تُعرض على "آبل تي في +” في 21 أيار.

وخلال الترويج لهذا البرنامج، أكد الأمير هاري عبر المقابلة أنه أدرك أنه لا يرغب في الاستمرار بالالتزامات الملكية، بعيد بلوغه سن العشرين، بسبب المواقف الّتي حصلت مع والدته الأميرة الراحلة ديانا.