الأردنيون يثبتون للأحتلال وللعالم موقفهم اتجاه القضية والموقف الرسمي لم يخلق مواجهة مع ابناء الشعب

جفرا نيوز - تقرير أمل العمر 

وسط حالة الصمت المريبة لعدد من الدول العربية يثبت الشعب الاردني دوماً وحدة الدم والمصير خاصة في المواقف العربية المفصلية مؤكدين على  عمق العلاقة التاريخية والوثيقة التي تربط اهل فلسطين بالاردن، فموقف الاردنيين مع ما يحدث لا ينفصل عن موقفهم حيال اي شأن داخلي . 

فخرج المواطنون من كافة المحافظات وواصلت الفعاليات الشعبية والنقابية والبرلمانية والحزبية احتجاجاتها على انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي للقدس والمسجد الاقصى وقطاع غزة  واليوم  خرج آلاف الأردنيين بمسيرة تضامنية قرب الحدود مع فلسطين، تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة والقدس، بعد خمسة أيام من بداية التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس.

موقف الاردن تجاه القضية الفلسطينية وشعبها ثابت وراسخ حيث اكد جلالة الملك عبدالله الثاني وأثنى عليه في العديد في عدد من المحافل الإقليمية والدولية وفي النظر للجهود الاردنية المبذولة لوقف الاعتداءات على القدس وأحيائها فأن باكورة الجهود الدبلوماسية الاردنية مع دول الجوار للوصول الى حل لا تهدأ مؤكدين على أن القدس خط أحمر لا يجوز تجاوزه والتعدي عليه.

وزير الاعلام السابق سميح المعايطة اكد بحديث " لجفرا نيوز" ان الاردنيون منسجمون مع تاريخهم وعروبتهم وصدقهم ودماء شهداءهم التي كانت في دفاعهم عن فلسطين والقضايا العربية مضيفا: ليس غريبا على أي أردني أن يقف ضد العدوان والإجرام الصهيوني وان يكون مساندا للأشقاء الفلسطينيين.

وأضاف : في  الأردن موقفنا جميعا رسميا وشعبيا ينطلق من ذات المنطلقات وبذات القوة والصدق وهو ليس موقفا سطحيا بل هو تعبير عن عمق القناعة الوطنية والعربيه والدينية، وهو موقف موجه للاحتلال ولكل العالم.