جفرا نيوز -
جفرا نيوز- كتب: يسارخصاونة
كلنا يعرف قصة المرأة التي حاول أن يُهينا جندي من الروم فصرخت في وجهه وامعتصماه ، ضحك الجندي ولكن ؛ عبس المعتصم ، وأقسم على أن يرد لها اعتبارها ، لم تكن يومها وسائل التواصل الاجتماعي من الواتس إلى اليوتيوب ، لكنها وصلت المعتصم بعد أيام وربما أكثر من شهر فجهّز جيشاً لمحاربة الروم عندها عبس الجيش الروماني وابتسم المعتصم ، هذه الحادثة ليست فيلماً هندياً لكنها حقيقة ، وتمر الأيام حتى عام 1948 وفلسطين تقاوم ومعها من معها من العرب ، فانتفض الشاعر العربي السوري عمر أبو ريشة وكتب قصيدته التي اخترت منها ما أردته علنا نعرف من يعتصم بالله ومن يعتصم بأمريكا
أمتي هل لك بين الأمم
منبـــر للسيف أو للقلم
أمتي كم صنم مجــدته
لم يكن يحمل طهر الصنم
ألاسرائيل.. تعلو راية
في حمى المهد وظل الحرم !؟
رب وامعتصماه انطلقت
ملء أفواه البنات اليتم
لامست أسماعهم ….. لكنها
لم تلامس نخوة المعتصم
لايلام الذئب في عدوانه
إن يك الراعي عدوَّ الغنم