النسخة الكاملة

الحوراني في لقاء خاص مع “جفرا” اسم الفيصلي مُرعب..عمل الاتحاد مقتصر على الجباية ولم نتسلم "جوائز الدوري"

الخميس-2021-05-06 12:08 pm
جفرا نيوز -
**ماكينة العمل الإداري سامر الحوراني ضيف "جفرا نيوز " في لقاء شيق تحدث خلاله عن استعدادات الفيصلي للبطولة الآسيوية وحظوظ الفريق محلياً.

الفيصلي قوي بجماهيريه

الفيصلي يعاني من شح الموارد المالية

اسم الفيصلي مُرعب

الاتحاد لغاية اليوم لم يسدد للنادي قيمة جائزتي الدوري والكأس موسم 2018 - 2019

الأندية لا حول لها ولا قوة

الوحدات قدم مستوى مميز في دوري أبطال آسيا

عمل الإتحاد مقتصر على الجباية

ما يميز الغريم عن الفيصلي المحافظة على تشكيلة الموسم الماضي

المردود المالي للفيصلي من خط شركة الاتصالات الراعية لا يتجاوز 25% مما يحصل عليه الغريم التقليدي


جفرا نيوز - رامي الرفاتي / تصوير جمال ابو فخيده

عشق الفيصلي منذ الصغر، يعمل بصمت من أجل الكيان، صنع الإنجازات لصالح الفيصلي، رغم محاولة البعض اغتيال شخصيته والتقليل من عمله داخل النادي، تحمل كم كبير من الانتقادات لكنه رفض الابتعاد عن زعيم كرة القدم الأردنية وهو بحاجة له، وواصل العمل من أجل الفريق والجماهير.

يعتبر من أفضل الإداريين على صعيد كرة القدم الأردنية، ضيف "جفرا نيوز" سامر الحوراني أمين سر النادي الفيصلي والإداري المميز ووكيل اللاعبين الأفضل، تحدث بشفافية عن أبرز التحديات التي تواجه عميد كرة القدم الأردنية هذا الموسم في البطولات المحلية وبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

دوري المحترفين

الموسم الكروي الحالي مسلسل متواصل للموسمين السابقين، متعة كرة القدم الأردنية انتهت منذ موسم مع نهاية موسم 2018 - 2019، بعد أن ارتأى الاتحاد الأردني لكرة القدم تأجيل بطولة الدوري دون النظر للآثار السلبية التي ستلحق بالأندية، ومن ثم جاءت جائحة فيروس كورونا وتبعاتها بتوقف طويل للبطولة بسبب إصابة بعض اللاعبين والغياب القسري للجماهير عن المدرجات.

الموسم الحالي وجد الفيصلي نفسه مضطراً لتجهيز فريق متكامل للمنافسة على لقبي بطولتي دوري المحترفين وكأس الاتحاد الآسيوي رغم التحديات الكبيرة، والفريق يبحث عن التتويج بلقب كلتا البطولتين رغم صعوبة الموضوع بسبب غياب الدعم المالي عن الفريق وعدم تسديد مستحقات النادي من قبل الإتحاد عن الفوز ببطولتي الدوري والكأس موسم 2018 - 2019.

كنا نتمنى في إدارة الفيصلي أن يقف الاتحاد مع النادي الفيصلي في المهمة المقبلة، من خلال تسديد فقط مستحقات الفريق لديه، على أمل توفير السيولة في خزينة النادي وإتاحة الفرصة أمام الإدارة للعمل بدون ضغوط ولكن "لا حياة لمن تنادي".

الإتحاد مقصر مع الأندية الأردنية بشكلٍ عام والنادي الفيصلي بشكلٍ خاص المقبل على تمثيل الوطن في البطولة الآسيوية، وما زاد من المشاكل عدم تسديد ريع نقل لقاءات بطولتي درع الاتحاد ودوري المحترفين للأندية عبر القناة الرياضية التابعة للتلفزيون الأردني، ليستمر سيناريو معاناة الأندية الأردنية وعدم اكتراث الإتحاد بالمشاكل التي طرحتها سابقاً وقبل انطلاق بطولة الدوري هذا الموسم.

اهتمام الاتحاد محصور فقط بتوفير الدعم وجميع سُبل النجاح للمنتخبات الوطنية، وهذا حق مشروع والجميع يشجع على دعم المنتخبات بهدف الظهور المميز في المحافل القارية، لكن يجب النظر أن الدوري القوي ينتج منتخب قوي ومُنافس، ويجب على الهيئة التنفيذية وجميع القائمين على الإتحاد الأردني لكرة القدم دعم الأندية وتوفير لها بيئة خصبة للعمل دون ضغوط لتصدير اللاعبين للمنتخبات الوطنية.

المنافسة وآسيا

منذ الأزل ولغاية يومنا هذا الفيصلي لا يتطلع الا للمنافسة، دون الاكتراث للوضع المالي الصعب أو غياب الدعم، والشواهد كثيرة بتقديم الفريق مستويات ملفتة للغاية في البطولات الخارجية على صعيد القارة بحصد بطولة كأس الإتحاد الآسيوي بمناسبتين سابقتين نسخة 2005 وعام 2006 وعلى صعيد المنطقة العربية بالوصول للمشهد الختامي للبطولة العربية أمام وفاق سطيف الجزائري عام 2007 والترجي التونسي عام 2017.

مجموعة الفيصلي في البطولة الآسيوية صعبة، وإمكانيات الأندية في المجموعة تفوق النادي الفيصلي، لكن الفريق قادر على خطف بطاقة التأهل والمضي قدماً في البطولة وصولاً لحصد اللقب، وهذا الأمر كان من أبرز توجهات مجلس الإدارة هذا الموسم من خلال التعاقدات التي ابرمها الفريق على مستوى اللاعبين المحليين والاجانب واستقطاب إدارة فنية على مستوى عالي، والإتفاق مع الجهاز الفني واللاعبين على أهداف الزعيم هذا الموسم بحصد لقبي بطولة دوري المحترفين وكأس الإتحاد الآسيوي.

إدارة النادي الفيصلي تعي تماماً حجم وقيمة الجائزة المالية للبطولة الآسيوية، التي تستطيع موازنة الخسارة المالية الفادحة التي تعرض لها النادي في الموسمين الماضيين، حيث بلغت خسارة الفيصلي المالية الموسم الماضي ما يقارب نصف مليون دينار بسبب تبعات جائحة فيروس كورونا.

التحديات والمشاكل التي تواجه الفيصلي كثيرة، خاصة مع غياب الدعم المالي، ونتمنى من شركات القطاع الخاص، المبادرة بوضع لوحاتها الإعلانية في الملاعب خلال البطولة الآسيوية، بهدف دعم الفريق مادياً حيث يعود ريع الإعلانات في الملاعب خلال البطولة بالكامل للنادي المستضيف، بالإضافة بعمل الإتحاد بشفافية حيث أبلغ الأندية بموعد دفعات ريع نقل التلفزيون لمنافسات البطولات المحلية، وكان الإتفاق على تسليم الأندية مستحقاتها على "4” دفعات الا انه تراجع عن الإتفاق الأول بإبلاغ الأندية بتسليمها على "9” دفعات، والأندية لا حول لها ولا قوة حيث يتعمد الإتحاد عدم إطلاعها على بنود الاتفاقيات المبرمة بينه وبين الشركات الراعية او الناقلة لأحداث البطولات، وهذا ما يزيد من التحديات التي تواجهها ومن الأفضل للأندية المضي بتشكيل الرابطة لحل المشكلات ووضع حلول لانتشالها من الضياع.

الحلول

الحلول تنحصر بأن تكون اللجان التابعة للاتحاد الاردني لكرة القدم والتي تقدم التوصيات للهيئة التنفيذية أن تكون مكونة من الأندية، خاصة بعد تفاقم المشاكل مؤخراً بعدم وجود راعي للبطولات المحلية بعد اعتذار شركة المناصير وتعذر استقطاب شركات راعية أخرى من قبل المسؤولين عن الإتحاد.

عمل الاتحاد يقتصر على الجباية بفرض عقوبات على الأندية، وعدم وضع حلول للمشاكل التي تواجه الأندية من غياب الدعم والتحكيم الذي اثر بشكلٍ مباشر على كم كبير من لقاءات بطولة الدوري هذا الموسم، وعند تقديم الشكاوى يكون الرد أنه لم يتم تسليم الحكام مستحقاتهم منذ فترة طويلة.

التوقعات بعد الاخطاء التحكيمية الكارثية الموسم الماضي كانت تصب أن يكون هناك وجوه جديدة هذا الموسم، واتمنى ان تصل الرسالة عبر "جفرا نيوز” للحكام انهم موجودون من أجل الارتقاء بالمنظومة لا أن تكون قراراتهم مجحفة بحق اللاعبين داخل المستطيل الأخضر.


كرة القدم الاردنية اليوم

كرة القدم الأردنية اليوم بأمس الحاجة لقرار من أعلى المستويات، بهدف دعم الأندية الأردنية التي تصارع فاتورة الاحتراف الباهضة.

الحلول وضعت أمام الاتحاد من قبل الأندية، ووجب الان تطبيقها وبالسرعة القصوى لضمان ديمومة واستمرارية كرة القدم الأردنية وتطور المنظومة صوب المنافسة على التواجد في كأس العالم والوصول لأدوار متقدمة في بطولة كأس آسيا وتحقيق اللقب.

الدعم الجماهيري

جماهير الفيصلي لم تتوانى في يومٍ من الأيام ولم تبخل بدعم الزعيم لكن غيابها عن المدرجات بسبب جائحة كورونا عاد على النادي سلبياً.

اتمنى من جماهير النادي الفيصلي، دعم النادي من خلال شراء او الاشتراك بخط شركة الاتصالات الراعية للفريق، حيث المردود المالي للنادي الفيصلي من خط شركة الاتصالات الراعية لا يتجاوز 25% من مردود الغريم التقليدي نادي الوحدات.

نعلم الأمور المالية الصعبة التي تعصف بالاردنيين بالوقت الراهن وتأثر الاقتصاد المحلي بالفيروس، ولكن الهاتف يتم استخدامه سواء الذي كان تابعاً للشركة الراعية للنادي أو شركات الإتصالات الأخرى.

إدارة الفيصلي

دور إدارة الفيصلي كما كانت عليه في المواسم السابقة، بتوفير رواتب اللاعبين والمكافأة المالية المعمول بها ضمن اللائحة الداخلية في النادي، وهذا ما يحصل حالياً بمحاربة جميع التحديات بهدف توفير جميع مستلزمات الفريق وتهيئته للمنافسة على البطولات والصعود لمنصات التتويج.

لاعبين جُدد

مجلس إدارة النادي الفيصلي، عمل على إعداد العدة هذا الموسم للمنافسة على جميع الألقاب المتاحة محلياً وقارياً، وبطولة درع الاتحاد كانت محطة مهمة للمدير الفني للوقوف على مستوى الفريق العام وتهيئة اللاعبين للبطولات الأخرى.

ابرم الفريق كم كبير من الصفقات لتدعيم الصفوف، وبالتأكيد سيكون التناغم والانسجام غائبين عن لاعبي الفريق في بداية الموسم، وهذا تطلب من الجهاز الفني العمل على تدارك الموضوع بالسرعة الممكنة، والفيصلي يقدم مستوى متصاعد في لقاءات بطولة الدوري وقادر على المنافسة وتحقيق اللقب.

جميع الخيارات كانت مطروحة أمام المدير الفني السوري حسام السيد، من تعاقدات محلية وخارجية والإشراف عليها بطريقة مباشرة دون تدخل او تأثير اي عنصر خارجي، وتم التعاقد مع نخبة من اللاعبين لترميم صفوف الفريق بهدف المنافسة على الألقاب.

الأيام المقبلة ستشهد عودة قلب دفاع الفريق براء مرعي، وسيتم منح لاعب الوسط نزار الرشدان الفرصة الكاملة للمشاركة والانخراط والاحتكاك باللقاءات بعد العودة من إصابة لحقت به مؤخراً، بالإضافة لتواجد كوكبة من اللاعبين المحليين والمحترفين الأجانب، وهذه الأمور تصب في مصلحة الجهاز الفني والفريق.

الفريق أمام مهمة كبيرة في لقاءات بطولة الدوري قبل الدخول في العزلة الآسيوية، وتحقيق العلامة الكاملة أمام شباب الأردن والجزيرة، تعني المحافظة على الرصيد النقطي في بطولة الدوري ومنح اللاعبين حافز ودفعة معنوية إيجابية قبل انطلاق منافسات المجموعة الثالثة من بطولة كأس الإتحاد الآسيوي.

تحقيق نتائج إيجابية في بطولة الدوري قبل انطلاق البطولة الآسيوية بجانب اسم الفيصلي المرعب وتاريخ الفريق في البطولة، مهم جداً لمنظومة السوري السيد.


الغريم

ما يميز الوحدات المحافظة على شكل الفريق الموسم الماضي، والفيصلي يمتاز بتواجد لاعبين مميزين بالفريق وفي كل مركز بالتشكيلة، والعبر بالخواتيم والفيصلي قادر على مزاحمة المنافسين وحصد الألقاب هذا الموسم وتلبية طموح جماهير وإدارة الزعيم.

الغريم انهى المشاركة الخارجية في بطولة دوري ابطال آسيا وقدم مستويات مميزة، وسيكون مطالب من قبل الجماهير بالتركيز على حملة الدفاع عن لقب بطولة الدوري وتحقيق اللقب، عكس الفيصلي الذي سيحارب على عدد من الجبهات، والمشاركة الخارجية لا تعني أن الزعيم سيرفع الراية البيضاء محلياً من أجل تحقيق لقب كأس الإتحاد الآسيوي بل سينافس على لقب بطولة دوري المحترفين حتى الرمق الأخير وسيحقق لقب البطولة مهما كلف الأمر.


المنافسون

بطولة الدوري تتطلب نفس طويل للمنافسة عليها وحصد اللقب، وجميع الأندية هذا الموسم سواسية من ناحية العدة والإعداد وننتظر هوية الأندية التي ستكمل المشوار للنهاية لغاية الوصول لتحقيق اللقب.

التوقعات دائماً تصب بمصلحة القطبين الفيصلي والوحدات بالمنافسة على اللقب، لكن المواسم السابقة أثبتت للجميع أن هنالك اندية تطمح لتحقيق اللقب وهذا حق مشروع، لكن بالنهاية الميدان هو الفيصل وسنشاهد من هو بطل الدوري في ختام البطولة.
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير