جفرا نيوز -
جفرا نيوز- قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، انه يتفهم تماماً قرار القيادة الفلسطينية تأجيل الانتخابات محملا سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عنه.
وأكد المركز في بيان صحفي اليوم، أن تمكين المقدسيين من ممارسة حقهم في الانتخابات العامة، بما يشمل حقهم في ممارسة الدعاية الانتخابية والترشح والتصويت، محور أساسي في تمكين الفلسطينيين من حقهم بتقرير المصير واختيار ممثليهم، لا يمكن تجاوزه أو التنكر له.
واعتبر المركز، أن اللحظة الحالية هي لحظة مفصلية في تاريخ القضية الفلسطينية، تكشف عن النوايا الحقيقة للاحتلال الإسرائيلي من جهة، ومن جهة أخرى تبين مدى مصداقية المجتمع الدولي في دعم حل الدولتين وحق الفلسطينيين في تقرير المصير.
وشدد المركز على أهمية مشاركة القدس في الانتخابات، إذ تنطوي على دلالات سياسية جوهرية تتصل بالحقوق الوطنية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في القدس، في مواجهة صفقة القرن ومخططات التهويد وخلق الوقائع وجريمة التطهير العرقي للفلسطينيين في المدنية.
ويذكر المركز بمشاركة المقدسيين في انتخابات 1996 و2005 و2006.
واكد المركز أن القدس الشرقية مدينة فلسطينية محتلة، ولا تغير كافة الإجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في أعقاب احتلال المدينة في عام 1967 من وضعها القانوني كمنطقة محتلة، وهي إجراءات منعدمة وفق القانون الدولي وما أكدت عليه قرارات مجلس الأمن.
وطالب المركز المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته والعمل الجدي من أجل عقد الانتخابات في مدينة القدس، بما يشمل ضمان حق المقدسيين في ممارسة حقهم في ممارسة الدعاية الانتخابية والتصويت.
كما دعا المركز كافة القوى والفصائل الفلسطينية للعمل المشترك في هذه اللحظة المفصلية لتثبيت حق الفلسطينيين في مدينة القدس ولتفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي الساعي لتطبيق صفقة القرن بشكل فعلي على الأرض.
وقال المركز، إن قضية القدس والحقوق غير القابلة للتصرف يتوجب أن تكون سبباً للوحدة لا الفرقة، وفرصة للتفكير الفلسطيني الجمعي والمبدع في مواجهة الصلف الإسرائيلي ومؤامرة الصمت الدولية.