جفرا نيوز -
جفرا نيوز- يحاول وزير الصحة فراس الهواري جاهداً التقليل من مخاوف الأردنيين حيال المتحور الهندي لفايروس كورونا بالقول أن نسبة انتشاره في الاردن لن تزيد عن 3 بالمئة، لكنه لم ينف إمكانية وصوله الى المملكة.
الوزير يدلل على موقفه بوجود 34 إصابة فقط بالسلالات المتحورة البرازيلية والجنوب الافريقية، لكنه في المقابل كشف بكل صراحة عن المخاوف من وجود موجة ثالثة وقريبة.
ويؤكد الوزير ان المطاعيم قد تكون فعالة حيال المتحور الهندي لكن ستكون فعاليتها أقل من الفعالية المتوقعة للسلالات القديمة.
وهو هنا يشير الى نقطة مهمة مفادها أن الإصابات بالمتحور الهندي لن تكون بالدرجة الأولى نتيجة اشخاص أتوا من الخارج بقدر ما هي نتاج لتكاثر هذا الفيروس في المجتمع.
وقال الهواري إن الحكومة "تتهيأ للموجة الثالثة من خلال زيادة قدرات مستشفياتنا، ورفد قطاعنا الصحّي بالكوادر اللازمة".
الا ان وصول المتحور الهندي لعدة دول آخرها العراق القريبة من الأردن عزز المخاوف، وبحسب منظمة الصحة العالمية فان السلالة الهندية رصدت في 17 دولة على الأقل.
وفي الأيّام الأخيرة، رُصدت هذه النسخة المتحورة في بلدان أوروبية عدة (بلجيكا وسويسرا واليونان وإيطاليا).
بدوره يطمأن استاذ علم الفايروسات الدكتور عزمي محافظة المواطنين بالقول أن ما ينشر في هذا السياق غير دقيق ولا يستدعي الذعر والرعب من المتحور الهندي.
ويوضح انه لا يختلف كثيرا عن المتحورات الأخرى، ولم يثبت علميا مقاومته للمطاعيم والأجسام المضادة، لكنه حذر في الوقت ذاته من سرعة انتشاره وانتقاله.
وكان من ضمن المنتقدين للأداء الحكومي رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الانسان، الدكتور ارحيّل الغرايبة، الذي استهجن على حسابه في فيس بوك ما سماه تخويف الناس من تزايد عدد الاصابات في الهند، مشيرا إلى أن الوضع الوبائي في الأردن في بعض المراحل كان اسوأ منه في الهند.
النسخة الكاملة
