جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بقلم النائب عطا ابداح
نعيش في هذه الأيام وفي ظل ظروف و مناخ يسوده ثقافة الانتقاد والنظر الى النصف الفارغ من الكأس و هواية الرجم والتشكيك والبحث عن مادة للحديث والهجوم على االطالعة والنازلة و التهريج من قبل البعض عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ومن باب لا أقبل ان اكون في قفص الاتهام ومدافعا عني وعن زملائي السادة أعضاء مجلس النواب ان هذه الكوبونات التي وزرعت علينا قد نشطت وحركت هممنا تحاة الفقراء والمحتاجين من أبناء دوائرنا الانتخابيه بعد توزيعها والتي لاتغطي مساحة واحد بالف من حاجتهم الفعليه في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.
وما هذه الكوبونات التي وزعتها وزارة التنمية الاجتماعية على الزملاء النواب، الا إسهاما حكوميًا بمساعدة النواب في تحريك وتنشيط ضمائرنا اليقظة تجاه الفقراء في هذا الشهر الفضيل. وليس شراؤها
وما كانت هذه الخطوة الا شرارة للتحرك في توزيع طرود الخير وغيرها من الأمور المادية صوب و تجاه الفقراء عموما في مناطقنا إلانتخابية فقراء ومحتاجين، نعرفهم أكثر من وزارة التنمية الاجتماعية ذاتها.
والضغوط على النواب كبيرة جدا قد لاتتحملها الجبال ودورهم لا يقتصر فقط على الرقابة والتشريع بل يتعدى ذلك في إصلاح ذات البين وحل النازعات والخلافات العشائرية ورعاية الشؤون المادية التي تتجاوز قيمة هذه الكوبونات باضعاف مضاعفة لأنهم قادة في المجتمع واياديهم ناصعة بيضاء.
وقبل الختام أين المشكلة في التشابك والتشارك في المساهمة ولو في جزء يسير في مساعدة المحتاجين من خلال اي جهة كانت في ظل هذه الظروف الصحبة التي يمر بها الوطن وفي وضح النهار.
والرشوة لاتكون الا في الغرف المظلمة ودجى الليل وظلامه الدامس..
حمى الله الوطن وقائد الوطن
وهدى الله أصحاب الأقلام السوداوية.