جفرا نيوز -
جفرا نيوز - نقل الكاتب المصري عاطف السيد مشاهداتٍ تدلل على أصالة الأردن وعدل قيادته الهاشمية وعظمة شعبها، تعززت خلال زيارته قبل أيام للمملكة، حيث أمضى في ربوعها 15 يوما.
وقال السيد، الذي يعمل بمنصب نائب رئيس قطاع المحافظات والمراسلين في الموقع الالكتروني لصحيفة البوابة المصرية، إنه "يشاء القدر أن تكون زيارتي اثناء أحداث الفتنة، التي سرعان ما تم حلها داخل الأسرة المالكة بفضل توجيهات ورجاحة عقل ملك البلاد عبدالله بن الحسين".
وأكد في تقرير، حمل عنوان "الأردنيون يشيدون بسياسات الملك" أن ما استوقفه هو رد فعل الشعب الأردني العظيم، الذي التف حول جلالة الملك، وحنوه بحبهم وتأيدهم المطلق لجلالته فى حكم البلاد، وهو أيضاً ما دفعه لمحاولة فهم ما هو سر حب الأردنيين للملك.
وأضاف السيد، في المقال الذي نشره أيضاً موقع الحدث نيوز المصري تحت عنوان "ملك عادل وشعب عظيم" ، "إنه يوم تلو الاخر واثناء تواجدي في المملكة، تتكشف لي عظمة وعراقة وأصالة تلك الدولة وشعبها"، مشيرا إلى العديد من الميزات الخدماتية التي يحظى بها الأردنيين ومن يعيشون في الأردن بكل مساواة.
كما تطرّق التقرير للعلاقات الأردنية المصرية وما تتميز به من متانة وتطور كبير خصوصا في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لافتا التقرير إلى الاحترام والتقدير والخدمات المتساوية والمميزة التي تحظى بها الجالية المصرية والمغتربين في الأردن.
وتالياً نص التقرير:
"البوابة نيوز" في زيارة للمملكة الأردنية الهاشمية.. الأردنيون يشيدون بسياسات الملك عبدالله
الجمعة 23/أبريل/2021 -
رسالة الأردن- عاطف السيد
تشهد العلاقات الثنائية بين كل من المملكة الأردنيّة الهاشميّة ومصر، تطورات كبيرة في الفترة الأخيرة، وهو ما ظهر جليا في الزيارات المتبادلة بين الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي وجلالة الملك عبدالله الثانى ملك الأردن.
وتتسم هذه العلاقة بالتوازن على مر العقود الماضيّة، حيث يعيش في الأردن جالية مصرية كبيرة يقدر عددها بنحو 700،000 نسمة، يشكلون واحدة من أكبر الجاليات المصرية بالعالم، بينما يبلغ عدد الأردنيين المقيمين في مصر نحو 12،000 نسمة.
البوابة نيوز في زيارة
وترتبط مصر والأردن بعلاقات تاريخيّة منذ زمن بعيد، سواء كانت علاقات تجارية، أو ارتباط سياسي وعسكري.
وعلى مدى خمسة عشر يوما زارت "البوابة نيوز" المملكة الأردنية الهاشمية، رصدنا فيه كيف يعيش الأردنيون في المملكة وبصفة خاصة تزامنا مع وباء كورونا، وبالمصادفة جاءت الزيارة خلال أحداث "فتنة الأردن"، والتى سرعان ما تم حلها داخل الاسرة المالكة بفضل توجيهات ورجاحة عقل ملك البلاد عبدالله بن الحسين، وما استوقفنا هنا هو ردة فعل الشعب الأردنى، الذى التف حول جلالة الملك، وحنوه بحبهم وتأيدهم المطلق لجلالته في حكم البلاد، وحينها حاولنا أن نفهم ما هو سر حب المواطنين لجلالة الملك عبدالله بن الحسين، ويوم تلو الآخر وأثناء تواجدنا في المملكة، تتكشف لنا عظمة وعراقة وأصالة تلك الدولة وشعبها.
رصدت "البوابة نيوز" مدى الاهتمام الكبير بخدمة وحماية الجاليات الأجنبية على أرضها، خاصة الجالية المصرية، كحمايتها لمواطنيها دون تفرقة أو تمييز.
البوابة نيوز في زيارة
وتجلى ذلك في العديد من الصور الإيجابية ومنها على سبيل المثال، قدرة المواطنين على إجراء مسحة كورونا بشكل مجانى وبدون حد أقصى لعدد المرات، بل وتقوم الدولة بتلقيح المواطنين بلقاح كورونا، بغض النظر عن جنسيتهم.
وأثناء تجولنا وحديثنا مع بعض أبناء الجالية المصرية، رأينا اجماعا على حصول العمال المصريين على كافة مستحقاتهم المالية الشهرية دون تعب أو أي مشكلات، بل ويحصل العامل الذى قضى في عمله 18 عاما متواصلة، على معاش "الضمان الاجتماعي" وهو مبلغ ثابت يأتيه في دولته طوال عمره.
كما رصدت "البوابة نيوز" حجم الإنجازات في النية الأساسية والطرق بالمملكة ومدى اهتمامهم ببعض فئات المجتمع من كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، وتجلى ذلك في تمهيد كافة الطرق لعبورهم بسلاسة ويسر دون الحاجة لمساعدة الآخرين.. حيث هناك علامات إرشادية لعبور المشاة، وما ان تخطو قدماك على تلك العلامات، حتى تتوقف السيارات منتظرة عبورك الطريق، دون الحاجة منك إلى الالتفات أو الشارة بيديك.
وفى ثنيات جولتنا بالمملكة الأردنية الهاشمية.. رأينا المصريين وهم يقفون في "طابور الخبز" مثلهم مثل الأردنيين، دون تمييز، على الرغم من أن ذلك الخبر مدعوم لمواطنى الدولة فقط.
وهنا نرى كيف تتم معاملة الجالية المصرية في الأردن بأفضل المعاملة والتكريم، وهو ما تمييز به الشعب الأردنى وحسن ضيافته لأشقائه العرب في مكان وزمان.