البيطار تكتب: قوافل الخير الهاشمية تنطلق من الاردن إلى فلسطين

جفرا نيوز - كتبت - حنين البيطار

أنها عادة متأصلة في شعبنا ولكن الكلام في هذا المقام تسبب بالدهشة لدى العديد من رجال الإعلام والبنوك والشركات الكبرى ، عندما أنفجر ذلك الرجاء النائم ، وإنتفض الأحرار في الأردن خاصة في شهر رمضان المبارك ، فأصبحت أكثر هياجاً وإنتشاراً وهنا نشير للجهد الشعبي في هذا المجال ، وسنتحدث عن الدولة الأردنية التي أصبحت تركض وتندس في ثنايا المدن والأرياف والمخيمات وتوزع طرود الخير على مستحقيها بشكل أكبر وأكثر .

على المستوى الشعبي فقد أنبرى المواطنون بوازع من الإيمان بركة هذا الشهر الفضيل ، والفاعل لم يكن رجلاً واحداً ، إنما أشخاص عديدون قاموا بعمل الخير متكاتفين ولن نكتفي بالعد ، وإنما ممارسة أفكار مشتركة رأسمالها بالألوف تبرعت بقسائم بمقدار15 ديناراً لعدد ليس قليلاً ، ورجال قادرون مالياً يوزعون على أسر محتاجة ، وزكاة الفطر رغم تواضعها فإنها توزع في هذه الأيام على الفقراء والعاجز عن الصيام لكبر أو مرض فإن مقدار الدينار الواحد عن كل يوم بواقع دينار واحد هي الأخرى توزع .

أما الدولة الأردنية فإن جهودها على هذا الصعيد قد تجاوز كل الفزعة المجتمعية لتكرس حق الحياة والمجتمع ، متمثلة بتخصيص "150" كوبون لكل نائب ليوزعها على دائرته الانتخابية ، ومولدات الأكسجين تم توزيعها على المستشفيات تكفي وتزيد ، ومع مرور الأيام فإن الدولة تملأ الديار خيراً لحين الأنتهاء من كارثة الكورونا لتعود الأيام الى سابق عهدها ، وتستمر المسيرة ، وهي أعلم بشعبها من الجميع .

يوم الثلاثاء الماضي توجهت قوافل الخير الهاشمية الى فلسطين ، بدأت من القدس أولى القبلتين ، ثم تتواصل مع باقي المدن الفلسطينية حتى داخل الخط الأخضر ، فقد قامت "تكية أم علي  ممثلة با لمدير العام  سامر بلقر" بالواجب على خير  ما يرام ، الأمر الذي قام فيه رئيس الوزراء الفلسطيني السيد محمد اشتيه بتسليمة وسام فلسطيني ، شاكراً الهيئة الخيرية الهاشمية على تفقدها الشعب الفلسطيني ، مثمناً وقوف سيد البلاد مع فلسطين وشعبها.