جفرا نيوز -
جفرا نيوز - حسين دعسة
ثلاثة قضايا أساسية تطرق إليها الملك الهاشمي عبدالله الثاني، وحرص على البحث وقراءة الواقع حولها، في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا، وترأس جلالته في مجلس السياسات الوطني، اجتماعيا قدمت فيه خلاصات لوقائع إدارة أزمة فيروس كورونا وتداعيات الأزمة على الصحة والاقتصاد الوطني، ومستقبل وضع الإجراءات والبروتوكلات الصحية النافذة خلال موسم الصيف المقبل، بما في ذلك الأوضاع في قطاع التربية والسياحة والتعليم العالي، واستدامة تنمية المجتمع وجدوى القرارات اللازمة التعافي وتحدي الجائحة وتأثيراتها الحالية وفي المستقبل.
في مجلس السياسات الوطني، وبحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، شدد الملك على قضايا، طالما أصر والح عليها النطق السامي، فيها إرادة القائد الأعلى، التي تواكب الازمة منذ لحظتها الأولى والى اليوم، وما تجديد جلالته على هذه الضرورات، إلا استنادا لنتائج ومواكبة الحكومة لواقع الحال، ومؤشرات المنحنى الوبائي، وطبيعة ما يحدث فعلا على أرض الواقع في المدن والارياف والحدود الأردنية، بما في ذلك الإصرار على تحدي فيروس كورونا وتعميم ونشر محطات تقديم اللقاحات للناس، عدا عن التباعد الاجتماعي وسياسات الحظر وما يتعلق بها من عمل وحماية اجتماعية يتشارك بها الأجهزة الأمنية والوزارات والأجهزة التنفيذية للدولة الأردنية.
*القضية الأولى: دراسة إجراءات للموازنة بين حماية صحة وسلامة المواطنين في مواجهة وباء "كورونا".
*القضية الثانية: تحريك وإعادة تعافي الاقتصاد الوطني، مع قراءة لإمكانيات متاحة لتخفيف حدة إجراءات الحظر ما يدفع بعجلة الاقتصاد، نحو إدارة مختلفة للأزمة.
*القضية الثالثة: مواصلة الالتزام الكامل بتعليمات وإجراءات السلامة العامة، للحد من انتشار الفيروس.
*القضية الرابعة: رؤية استشرافية، من واقع الوضع الوبائي، ما يؤدي لفتح القطاعات كافة، في فصل الصيف، ومواسمه الاجتماعية والاقتصادية والسياحية.
.. بين رؤية الملك، والطاعة اليومي عن آخر تطورات الوضع الوبائي وإجراءات التعامل معه، يأتي اهتمام جلالته بدلالات ومآلات فرص قدرتنا الأردنية الهاشمية، على، الخروج من مصاعب التفشي، وبالتالي، إعادة قوة الجيش الأبيض، وجيوش الاقتصاد الوطني في الصناعة والتجارة والإعلام الوطني، وفي الاستثمار الجاد بالشباب الأردني، ومواكبة الاصرار على الخروج مع العالم ودول الجوار، من أزمة، تحتاج للتكاثف والوحدة الوطنية والتشارك بين القيادة والدولة والمواطنين،.. وإرادتنا الموحدة، مع رؤية جلالة الملك، نستطيع معالجة أصعب الأزمات، وننتظر في قضايا، صياغة حلولها، بالتشبيك والوعي وحماية أجهزتنا الأمنية والعسكرية والصحية والإعلامية.. والاقتصادية، هي حقيقة يعززها جلالة القائد بثقة وأمل وحب.