جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب - فايز الماضي
الاحبة والأصدقاء.. أبناء الأسرة الأردنية الواحدة
اسعد الله أوقاتكم جميعاً بالخير واليمن والبركات
ان تصدي البعض من أبناء عشائرنا......ودونما دراية أو وعيٍ... لما أصاب هذا الوطن العزيز في الأيام القليلة الماضية ... هو الذي دفعني للحديث إليكم اليوم.... حديثاً من القلب إلى القلب..
فمن بادية الشمال.... ومن بادية العز والشموخ... احييكم . في بواديكم.. واريافكم.... ومخيماتكم.... وابعث
لكم جميعاً ياابناء وطننا الأردني العزيز... تحية أردنية طيبةً....وكل عام وانتم... ووطننا.. وقيادتنا بالف الف خير
في هذا اليوم....الاستثنائي من عمر دولتنا الأردنية الهاشمية العربية الفتية... نعبر إلى المئوية الثانية من عمر مملكتنا الحبيبة...ونحن بحول الله وقوته اصلب عوداً... وأقوى شكيمة....وعزماً..ان مااصاب هذا الوطن الأردني العزيز .يوم سبتنا الكئيب....الماضي... لاينبغي أبداً أن يكون دافعاً للبعض منا بأن يبحث عن شعبويات رخيصة.....فينقلب على وطنه وأهله وقيادته...وان علينا كأردنيين جميعاً بأن نؤمن بدولة المؤسسات والقانون....وان نثق بقيادتنا وجيشنا ومؤسساتنا الأمنية...وسلامة إجراءات معالجتها لما حصل....وننتهي من حملة التشكيك..ونظرية المؤامرة ..وان نمضي إلى الأمام....بكل ثقة وشجاعة... مطمئنين بأن هذا الوطن الأردن الذي ولد في عين العاصفة... هو محروس بعناية الله.... لم تهزه رياح العاتيات.... و كم تحطمت على أرضه مكائد ودسائس ومؤامرات ..ان الأولى بنا جميعاً..ان لانلتفت إلى الخلف وان علينا .انى كانت مواقعنا..في اريافنا وبوادينا وقرانا ومدننا ومخيماتنا... . بان نعمل بكل أمانة وإخلاص. وبكل ما أُوتينا من قوة بأن نأد الفتنة..
في مهدها....وفيما يتعلق بصاحب السمو الملكي الأمير حمزة ابن الحسين... فإن علينا أن نترك الحديث بتداعيات قضيته..لصاحب الأمر.... فلا ندخل في تفاصيلها.... وان نتركها لصاحب القرار.... فالهاشميون... الذين بعثهم الله رحمة لهذه الأمة ... ووضع فيهم القيادة والسيادة..والحكمة... .هم الأجدر ُ... والأقدرُ.... على معالجتها.....ايها الأحبة والأصدقاء في كل مكان.. لا أقول بأننا نعيش في أحسن ظروفنا ...ولا اقول بأن هذا الوطن.... لايرزح تحت وطأة الفقر والبطالة والمحسوبية... والشللية....ومن السذاجة أن لا نتحدث وبصوتٍ عال عن فسادٍ نخر بمؤسساتنا.... وشبابٍ فتكت بهم البطالة.... وانسدت في وجوههم فرص العمل.... وضاقت بهم السبل......فنحن لاندس رؤوسنا بالرمال......وتعلمون أيها الإخوة بأن الضائقة الاقتصادية التي نعيشها....اليوم إنما هي وليدة أزمة اقتصادية عصفت بهذا العالم ككل... واحداثٌ جسام شهدها الإقليم.... ليس من اولها الأزمة السورية... وما يجري على ساحات اقليمنا الملتهب... ولم يكن آخرها جائحة كورونا... التي أهلكت العباد والبلاد.. وأتت على الأخضر واليابس في هذا الوطن وغيره...
ان مافعلته منظومة الفساد... في مفاصل الدولة... وحالة التشظي التي أصابت الإدارة العامة في مؤسساتنا... وتواضع أداء الحكومات المتعاقبة....وفشلها في الارتقاء بمستوى حياة شعبنا الأردني الصابر ...لاينبغي أن يمر... دون أن نتحرك ودون إبطاء.... رؤساء ومرؤوسين لاحداث إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية... ترتقي لمستوى وعينا وثقافتنا... وتنهض بمستوى حياة شعبنا...وننعم بوطنٍ آمنٍ ومستقر... تُصان فيه الحقوق وتُحفظ فيه الكرامة. الأخوة الأعزاء
أن جلالة ماحدث..... ينبغي منا جميعاً أن نتحمل مسؤولياتنا... انى كانت مواقعنا حكوماتٍ... ومسؤولين..ومواطنين . ولا يليق بشعبٍ أردني ٍ أبي...ان يقع رهينةً ً لأصواتٍ نشاز لاتريد لهذا الوطن وقيادته وأهله الخير...او ان يُختطف وعيه من قبل مأجورين عملاء....ولا ينبغي أبداً أن يدفعنا الفقر والبطالة.. وضيق ذات اليد.... لأن نرفع صوتنا على هذا الوطن.....