وعُدلت جميع ترتيبات الجنازة، التي ستحيي وتعكس حياة الأمير المهنية، بما يتوافق وإجراءات مواجهة جائحة فيروس كورونا.
وستقل طائرة خاصة دوق ساسكس، الأمير هاري، من منزله في الولايات المتحدة للانضمام إلى أعضاء آخرين من العائلة المالكة لحضور مراسم الجنازة.
وفي ظهر السبت، أطلقت المدفعية الملكية في جميع أنحاء المملكة المتحدة وفي البحر ومدن أخرى خارج بريطانيا طلقات تكريما للدوق الراحل.
وسيسبق الجنازة ثمانية أيام من الحداد الوطني، وستكون الجنازة الملكية احتفالية وليست جنازة رسمية كبرى كتلك التي تقام لتشييع أي من أفراد الأسرة الملكية.
ولن يعرض نعش الأمير فيليب للناس لإلقاء نظرة وداع عليه.
وقال متحدث باسم قصر باكنغهام "في حين أن هذا وقت حزن، فإن الأيام المقبلة ستكون فرصة للاحتفال بحياة رائعة".
وزار أفراد من العائلة المالكة الملكة في قلعة وندسور بعد وفاة الدوق يوم الجمعة.
وقالت كونتيسة ويسيكس إن "الملكة كانت متماسكة". وجاء التصريح عندما غادرت الكونتيسة القلعة مع إيرل ويسيكس، الأمير إدوارد أصغر أبناء الملكة، السبت.
وزار أيضا، دوق يورك، الأمير أندرو الابن الثالث للملكة، وندسور السبت، بينما سافر تشارلز، أمير ويلز وولي العهد، إلى هناك بعد ظهر الجمعة.
وسيسير أفراد العائلة المالكة بمن فيهم أمير ويلز خلف النعش، بينما ستذهب الملكة بشكل منفصل إلى الكنيسة.
وبعد المراسم الكنسية، سيدفن الدوق في المكان الملكي المخصص في الكنيسة.
وقد طُلب من المواطنين عدم حضور أي من فعاليات الجنازة، تماشياً مع نصائح الصحة العامة. وطلبت العائلة المالكة من الناس عدم وضع الزهور أو بطاقات التعزية في القصور الملكية.
وأعلن قصر باكنغهام، الجمعة،أن الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية، توفي عن 99 عاما.
وجاء في بيان صادر عن قصر باكنغهام: "ببالغ الأسى، تُعلن جلالة الملكة وفاة زوجها المحبوب، صاحب السمو الملكي الأمير فيليب، دوق أدنبرة".
وأضاف البيان: "توفي صاحب السمو الملكي بسلام هذا الصباح في قلعة وندسور".