وأوضح الجبور، تعاملت الهيئة مع جائحة Covid 19 بالعديد من المبادرات، حيث قامت بالمبادرة الاستباقية بتشكيل خلية أزمة برئاسة الهيئة والمدراء الفنيين لدى المشغلين الرئيسين وقبل قرار إغلاق المطار. واعتماد خطة طوارئ لمواجهة ضغوطات شبكات الاتصالات ومراقبة أداء الشبكات خلال فترة الحجر والإغلاقات. ومنح ترددات مجانية مؤقتة حتى نهاية العام 2020 وما زال المنح لغاية تاريخه لشركات الاتصالات الخلوية المرخصة لتحسين سرعات الإنترنت وتغطية الكثافات السكانية بشكل أفضل. (تحسن مؤشر الأردن العالمي لسرعات خدمات الإنترنت الخلوية 30 مركزا حتى نهاية حزيران 2020 ليصبح في المركز 76 بدلا عن 106( وإدارة إخراج تصاريح العاملين بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال فترة الحجر، تخصيص أرقام لخدمات الطوارئ والاستفسار من خلال تخصيص رموز قصيرة لمديرية الدفاع المدني 193، ووزارة الصحة 111، ووزارة التربية والتعليم 117171، حيث بلغ عدد المكالمات على الرقم 193 خلال شهري 3 و 4 حوالي 200 ألف مكالمة. ومراقبة أداء الشركات المرخصة لخدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة والخلوية من خلال تفعيل أنظمة حشد المصادر المؤتمتة. وتوجيه الشركات بارسال تقارير دورية حول أداء الشبكات والسعات الدولية المتوفرة لديها كل 12 ساعة، وتوجيه الشركات بتوفير تغطية الاتصالات والإنترنت لمناطق الحجر الصحي المؤسسي في مناطق البحر الميت والعمري بعد دراسة الأحتياجات الفنية بحسب أعداد المستخدمين المتوقعة، وإدارة منح تصاريح الحركة للشركات العاملة بقطاع التوصيل المنزلي وقطاع الاتصالات، والاستمرار في ترخيص شركات خدمات توصيل جديدة ومنح الرخص اللازمة، والإشراف ومتابعة عملية تعقيم المركبات والسائقين – العاملين على توصيل المواد التموينية والأدوية ما بين مراكز التوزيع والمواطنين – وذلك خلال ثلاث محطات مختلفة، وتخصيص مجموعة من المركبات لإيصال الأدوية والوصفات الطبية من المراكز الصحية والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة للمواطنين الذي لديهم أمراض مزمنة وذلك خلال فترة الحظر، والمساهمة في دعم فرق التقصي الوبائي وذلك من خلال تخصيص عدد من المركبات التابعة للشركات المرخصة من قبل الهيئة لنقل فرق التقصي في المملكة من أجل أخذ العينات اللازمة، وانجاح منصة مونه التي انشأتها الحكومة لتوصيل السلع الضرورة للمواطنين في مواقع سكناهم.