جفرا نيوز -
جفرا نيوز - علقت الفنانة السورية أمل عرفة على أداء زوجها السابق الفنان عبد المنعم عمايري ضمن مسلسل "قيد مجهول" والذي يعرض حاليا عبر إحدى المنصات.
وأعربت عرفة عن سعادتها بالعمل وتشجيعها له بقولها إن مجهود عمايري فوق الدهشة وذلك عبر تعليق لها على صفحة عمايري على موقع فيسبوك.
وتابعت: "بس الناس مجرد ما انكتب عنوان بيسوقو فيها، حتى لو ما كتبت اي رد يا عبد هنن ألفو وكتبو، بس الحق ما بيضيع".
واختتمت قولها بتقديم خالص التهاني من قلبها للعمل الذي وصفته بأنه " بيرفع الراس"، كما أضافت أنها هي والجمهور اشتاقوا أن "نقول الله على عمل سوري سوري" على حد تعبيرها.
كما أثنى متابعون على رأي أمل، وأكدوا أن عمايري من أكثر الممثلين إبداعا في سوريا، وأن دوره في العمل الأخير رائع، لافتين إلى أنه لا يوجد فنان يمتلك قدرات عمايري.
بينما بيّن بعضهم الآخر أن عمايري فنان حقيقي لكونه عمل على بناء الشخصية ضمن تفاصيل لافتة.
يذكر أن الفنان عبد المنعم عمايري قد أثار موجة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال مشهد جسده في إحدى حلقات "قيد مجهول" حيث ظهر فيه وهو في الحمام جالسا على المرحاض ويكشف أجزاء من جسده.
ليعود المتابعون ويتداولوا الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، ووجه بعض المغردين انتقادات لاذعة، معتبرين أنه تجاوز بذلك الخطوط الحمراء، والبعض الآخر وجد أن المشهد مناسب للسياق الدرامي للحلقة، وغيرهم اتهمه بتقليد شخصيات من مسلسلات أجنبية.
أما بالعودة للحديث عن الحلقتين الخامسة والسادسة اللتين عرضتهما قناة "او اس ن" منذ يومين، فقد عاد وتراجع جمهوره عن آرائهم وحظي عبد المنعم عمايري والذي يجسد شخصية سمير عبدالرحيم بإشادة عالية، وبالكثير من الإعجابات بسبب أدائه المذهل وتعابير وجهه التي أبرزت موهبته الكبيرة على حد تعبير جمهوره، ورأى عدد كبير من الجمهور أن عمايري كشف أخيرا عن حجم الموهبة التي يملكها.
والجدير بالإشارة إليه أن مسلسل "قيد مجهول" سوري مؤلف من ٨ حلقات، يدور في إطار من التشويق والإثارة حول سلسلة من الجرائم الغامضة التي يحقق فيها الأمن الجنائي، والتي تتقاطع مع حياة سمير وزوجته اللذين يعانيان من ضيق مادي.
وهو من ﺇﺧﺮاﺝ السدير مسعود، ﺗﺄﻟﻴف محمد أبو لبن ولواء يازجي.
ويضم باقة من ألمع نجوم الدراما السورية إلى جانب عبد المنعم عمايري منهم، باسل خياط، نظلي الرواس، علي كريّم، إيهاب شعبان، وغيرهم الكثير من الفنانين.
النسخة الكاملة
