النسخة الكاملة

العرموطي يسأل وزير الصحة عن عدم جدوى الكمامة

الخميس-2021-04-01 11:20 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز- وجه القطب البرلماني المعروف القانوني صالح العرموطي اسئلة دستورية غريبة وغامضة الأهداف لوزير الصحة الجديد وخبير الوباء الدكتور فراس الهواري.

وسأل العرموطي دستوريا هذه المرة عن الموقف الحقيقي لوزير الصحة الحالي، من ارتداء الكمامة لاتقاء الفايروس كورونا بحسب ما نسب إليه من تصريحات سابقة بداية الأزمة.

ووجه العرموطي اربعة اسئلة الى وزير الصحة الحالي في السؤال الاول استفسر موقف سابق منقول عن الوزير الهواري يحذر فيه من ارتداء اي من انواع الكمامات ويدعوا للاكتفاء فقط بلبسها للطبيب والمرضى.

وفي السؤال الثاني استفسر العرموطي عما اذا كان الهواري يعارض لبس الكمامة على اساس اعتبار انها تساهم في زياده انتشار الوباء كورونا.

وسأل العرموطي ايضا: هل صحيح ما ورد على لسان الوزير من ان لبس الكمامة يشكل خطرا على المجتمع والافراد ويساهم بانتقال الفايروس، وهل ثبت ذلك علميا ام انه اجتهاد شخصي ؟

وفي البند الرابع سال العرموطي عن ما اذا كان الهواري سيتراجع عن تصريحاته بخصوص الكمامة وما قيل على لسانه و يعتذر عنها اذا ما تعارضت مع سياسة الحكومة الحالية .

ويشار الى ان الراي العام الاردني ولليوم الخامس على التوالي لم يسمع ولا كلمة واحدة من وزير الصحة الجديد المتوارى عن الانظار اعلاميا على الاقل حتى الان، الامر الذي يثير جدلا في الوقت الذي اعتبرت فيه منظمة الصحة العالمية بان الاردن يتصدر قائمه الوفيات اسبوعيا بين دول المنطقة حيث زادت بصورة مقلقة جدا معدلات الوفيات ووصلت الى 110 وفاة مساء الاربعاء .

ولم يصدر عن الوزير الهواري بعد اليوم الرابع لاختياره وزيرا للصحة خلفا للمستقيل الدكتور نذير عبيدات اي تعليق او توضيح او شرح حول خطته للاشتباك في المرحلة اللاحقة.

ويبدو ان الهواري الذي كان يطل عبر شاشات التلفزيونات المحلية على الاردنيين بين الحين والاخر ويطرح لهم الآراء العلمية غاب لأسباب تكتيكية على الاقل بعد ما كلف بإدارة وزارة الصحة وانسحب من المركز الوطني للوباء والامراض المزمنة .

وتشير مصادر مقربة من الهواري الى انه يدرس ملفات الوباء والوضع الهيكلي في وزاره الصحة و يريد ان يسعى لإصدار افصاحات وبيانات وتعليقات منضبطة ودقيقة بشان الفايروس ويدرس الامور بعمق قبل الانتقال الى مستوى مع التعاطي مع التفاصيل اعلاميا.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير