جفرا نيوز -
جفرا نيوز- كتب: منذر العلاونة
بداية اعرف انه سيوجه لي النقد الغبر بناء من بعض الاخوة في الاردن ..
الا انني اقولها.. بالفم المليان دون ان ارتبك من احد.مهما كان ...
ان هذا الشبل من ذاك الاسد معالي المرحوم مروان دودين الوزير الاصيل الذي كان رحمه من الوزراء اصحاب الشخصيات القوية والمؤثرة في الاردن وكان رحمه الله الانسان المدافع عن وطنه الاردن بكل فوة وعزة. وكان المسؤول الحقيقي والقوي في حميع الحقائب الوزارية في عهده وكان الاردن في امن وأمان اكثر بكثير من الان ..
كما كان رحمه اهلا للتواضع والانسانية والكرم وكانت ابتسامته لا تفارقة ..ابدا في كل المناسبات كانت صعبة او فرحة وكان المثال كوزير استلم الكثير رحمه الله من الحقائب وكان الاردن وشعبه ينعم بالخير والخيرات وكان العربي الاردني الاصيل والمدافع القوي عن القضايا العربية والقضية الفلسطينية بكل قوة وبسالة.
لقد تشرفت وزميلي المرحوم ابو علي الدباس رحمه المولى عز وجل عندما كنا نعمل في جريدة صوت الشعب ..لقد تحدثنا والزميل المرحوم مع معالي المرحوم مروان دودين في البيت من اجل موضوع صحفي بناءا على ما تفضل به ما قبل في الاعلام...وقال بدكم تتفضلوا عندي في البيت ..بما اني تشرفت بزيارة صوت الشعب لثلاثة مرات..وعملنا تحقيقات صحفية عديدة...من هنا زوروني هنا في البيت...
نعم لقد قمنا بزيارة معالي المرحوم مروان دودبن الى البيت في جبل عمان وجلسنا طويلا وقام رحمه الله بواجب الطعام واجبرنا على تناوله..وقال ولا انسى تلك الجملة. .والله اذا (تغديتوا معي لا اعطيكم اي تصريح..مع انني احب جريدة صوت الشعب..طبعا كل واحد منا واقصد انا والاخ المرحوم الو علي الدباس تنا.لنا الطعام الاجباري طبعا .من الموجود ..والحمد لله
من هنا اعيد واكرر ان معالي صخر مروان دودين وزير اعلامنا '( شبل من ذاك الاسد والرجل عندما يتحدث في الاعلام وغير الاعلام والسياسة بشكل عام يضع الكثيرين في جيبه الصغير ..والرجل سياسي محنك ويحترم الاعلام بشكل كبير ويحترم ايضا بشكل كبير مع اننا نزيدها عليه.شويه ولكن كما قال بالامس من خلال رؤيا الاعلام من حقه معرفة كل ما يجري على الساحة الاردنية..وكما قال هناك من يتحدث معي صباحا قبل ان احلق ذقني وهذا صحيح..وانا شخصيا منذر العلاونة من الذين تحدثوا مع معاليه ما بعد الساعة العاشرة والنصف ليلا وسرعان ما. رد على الهاتف بكل تواصع وانسانية واحترام وتحدثنا ..
واخيرا اكتب هذه الفشة لله ولله فقط بحق الشرفاء ..
منذر العلاونة