جفرا نيوز -
جفرا نيوز- بقلم عدنان أبو علي
الشيخ محمد عبدالمهدي الحباشنة ابو عمار
ابو عمار الحباشنة،لا زال عطرك فواحا
محمد عبدالمهدي الحباشنة، أو بالادق ابو عمار الحباشنة،ذلك الفتى الجنوبي الاردني الفلسطيني الاصيل،ذلك الشيخ الجليل صاحب العباءة الحقيقية دون رتوش،ذلك الجنوبي المتيم بحب وعشق الجميع،ذلك الكتلة من الاخلاق والشهامة والبداوة والحضارة والتي انسكبت في بوتقة واحدة ، لتشكل انسانا يحمل اخلاقا وشهامة متجذرة،في الاتحاد العام للجمعيات الخيرية والذي يتشابك اعضائه بالايدي حاليا من اجل كرسي زائف،كانت مجرد كلمة قبلها او بعدها ابتسامة من ذلك الساكن بالعمار تنهي اي نقاش وتضع حدا لاي خلاف،ابا عمار الحباشنة الجنوبي الاصيل والذي تشرف بالخدمة في جنوب فلسطين في الخليل ونابلس ورام الله والقدس وجنين ومعظم المدن والقرى الفلسطينية ،وقضى وقته باصلاح ذات البين،وكان يدفع من جيبه ليحل الوئام ما بين ابناء الاسرة الواحدة،،اكتمل رصيده وزاد بالعاشقين لمحبته،المتيمين بسيرته ومسيرته.
اه. كم تفتقد الزرقاء امثالكم،،،ابا عمار يكفيك ان الخالق عز وجل اختارك جواره وانت ذاهب الى كرك الشموخ ،كرك العزة ،من أجل مشاركتك إلى بيت الأجر هناك واصلاح ما بين الناس في يوم من اذار،قبل خمسة اعوام،يكفيك بان الاردن بمختلف اطيافة هبت للمشاركة في تشييع جثمانك الطاهر،نسال الله ان تكون في الفردوس الاعلى من الجنة،،اللهم امييين.
يصادف اليوم الذكرى السنوية الخامسة لرحيل الشيخ الفاضل ابو عمار.