جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تخطط الحكومة اليونانية لتخفيف الإغلاق الصارم، على الرغم من أن أعداد الإصابة بفيروس كورونا في البلاد حاليا أعلى من أي وقت مضى، لإنقاذ موسم السياحة الذي تعتمد عليه البلاد بشكل كبير.
و أفادت وسائل إعلام يونانية أمس، بأن الخطط تأتي على أساس افتراض أن التدابير الصارمة تؤدي إلى زيادة الحالات، لأنها تشجع الناس على البقاء في الأماكن المغلقة، حيث تحتمل إصابتهم بالعدوى.
ولذلك من المقرر اتخاذ قرار بشأن إلغاء القيود المختلفة في الاجتماع الأسبوعي المقرر عقده اليوم، لفريق العمل الحكومي المعني بأزمة فيروس كورونا.
وتم توجيه الانتقادات بشكل رئيس ضد التعليمات بعدم التحرك لأكثر من كيلو مترين من مكان الإقامة. وقال جيانيس إيونيديس، وهو عالم أوبئة في جامعة ستانفورد، لمحطة ميجا التلفزيونية اليونانية أمس، "مثل هذا الحظر يزيد الوضع سوءا لأنه يحد من الوقت الذي يقضيه الناس في الخارج في الهواء الطلق".
وشاركه هذا الرأي عديد من زملائه اليونانيين، الذين قالوا: "يبدو أن القيود أدت إلى زيادة التقاء الناس بشكل خاص في الشقق، ولم يعودوا يلتزمون بمعايير بسيطة مثل قواعد التباعد".
ويدعم كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس الوزراء، التحول الحالي نحو تخفيف القيود. وقال في تصريحات: "علينا أن نكون صادقين، الجميع متعب، لقد حظرنا عمليا النشاط الاقتصادي خلال الأسابيع الأربعة إلى الخمسة الماضية، لأننا كنا نتوقع الموجة الثالثة التي بدأت الآن".
وأضاف أن "هذه الموجة كانت ستصبح أسوأ دون تدابير، لكنها ستستقر في الأسبوعين المقبلين".
وسجلت السلطات الصحية اليونانية الأربعاء 3465 إصابة جديدة في غضون 24 ساعة. وارتفع عدد المرضى الذين يحتاجون إلى تنفس اصطناعي إلى 630 مريضا، ويعد كلا الرقمين الأعلى منذ بداية الجائحة في اليونان.
من جهة أخرى، انخفض عدد المهاجرين الباقين على الجزر اليونانية في شرق بحر إيجة بشكل ملحوظ مقارنة بالعام الماضي.
وأعلنت وزارة الهجرة اليونانية أمس، أنه في شباط (فبراير) 2020 كان هناك 42414 شخصا يعيشون في مخيمات التسجيل في ليسبوس وساموس وخيوس وكوش وليروس وحولها، مقارنة بـ15220 مهاجرا فقط في هذه الجزر في شباط (فبراير) 2021.