جفرا نيوز -
جفرا نيوز - رامي الرفاتي / تصوير - محمد الجندي
لاقى حكم الإعدام شنقاً حتى الموت بحق 6 من المتهمين، بالقضية التي وصفت في ذلك الوقت" بجريمة فتى الزرقاء"، ارتياحا لدى الشاب صالح وعائلته والشارع الأردني برمته، الذي تناقل الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة، مطالبين الجهات المعنية بالإسراع بتطبيق الحكم على الجناة.
وقال فتى الزرقاء في لقاء اليوم لـ "جفرا نيوز"، أنه تابع حيثيات جلسة النطق بالحكم عبر شاشة التلفاز، وكان في غاية السعادة بعد أن توصلت المحكمة للقصاص من الجناة، والحكم عليهم بالإعدام حتى الموت، مشيراً أن حقه وحق كل أردني تضرر من أصحاب القيود الأمنية أو من فظاعة المشهد بعد الجريمة.
وبين صالح "فتى الزرقاء"، أنه ملتزم بتعليمات الأطباء في المدينة الطبية والتدريب على الأطراف الإصطناعية، وقطع شوط كبير نحو الإنتهاء منها، مؤكداً أنه ينتظر وصولها من المانيا لإجراء عملية تركيبها، مؤكداً أن تبعات أزمة فيروس كورونا حالت دون وصولها لغاية هذه اللحظات.
وكشف أن عينه اليمنى تضررت بسبب الجريمة بعد أن أقدم الجناة على فقئ عينيه، وحاول الأطباء بعلاجها وإعادة النور لها، إلا أن فصل العين عن الشبكية وقف أمام محاولات الأطباء المتكررة لعلاجها.
وأوضح فتى الزرقاء في حديثه لـ "جفرا نيوز"، أنه يمارس حياته كما كانت عليه قبل وقوع الحادثة، حيث يستقيظ من النوم مبكراً لقراءة القران والصلاة، ومن ثم يلتزم بالجلوس مع والدته واشقائه لغاية حلول وقت النوم.
وأشار أن مشكلة والده تتمثل بالقتل دفاعاً عن النفس، والشخص الذي تهجم عليه في مكان عمله مات بسكينه التي كان ينوي قتل والده بها.
وأضاف أن والده وضع في موقف إن لم يقتل قتل، مشيراً انه بإنتظار صدور قرار المحكمة وإنصاف والده الذي لم يفتعل المشكلة مع الشخص أو تعمد قتله.
وشكر فتى الزرقاء في ختام حديثه، الشعب الأردني الذي وقف بجانه، التي شكلت سنداً له ولعائلته لتجاوز الأزمة وتبعات المشكلة لغاية النطق بالحكم العادل يوم أمس.