بالصور..سامية وصباح الجزئري وكندا وشكران بكواليس الكندوش.. والجمهور متحمس

جفرا نيوز - تفاعل الجمهور مع صور جديدة نشرتها الممثلة السورية سامية الجزائري، من كواليس مسلسل "الكندوش" الذي تشارك فيه برفقة نخبة من نجوم الدراما السورية، والذي سيتم عرضه في شهر رمضان المقبل.

وأطلت الجزائري برفقة النجوم: أيمن رضا، وشقيقتها صباح الجزائري، وكندا حنا، وشكران مرتجى، وأمية ملص، وغيرهم من الممثلين المشاركين في العمل الدرامي الجديد، كما أنه سيشارك معهم أيمن زيد، وسلاف فواخرجي، إضافة إلى العديد من الفنانين الشباب.

وبدت سامية في الصور سعيدة ومرتاحة في كواليس التصوير، وقد علقت على الصور الأخيرة، فكتبت: "جونا بتصوير الكندوش".

وظهر اهتمام فريق عمل الكندوش بالجزائري، بداية من مخرج العمل سمير حسين، والمشرف الفني أيمن رضا، الذي ظهر في إحدى الصور وهو يقبّل يدها.

وانهالت التعليقات على الصور، وقد تم تداولها في حسابات فنية عديدة عبر إنستغرام، فيما تحمّس العديد من المعلقين لمتابعة المسلسل، مؤكدين بأنه سيكون وجبة درامية دسمة، لاسيما أنه يشارك فيه نخبة من نجوم الصف الأول المميزين في الدراما السورية، والذين يتمتعون بقاعدة جماهيرية كبيرة أيضًا.

وقالت إحدى المتابعات: "ما أحلاكن ناطرين المسلسل نحضروا، وانا متأكدة انوا رح يكون من أروع المسلسلات، خاصة وانوا بفكرة جديدة وممثلين محبوبين،، يلا يلا ناطرين".

وأضافت أخرى: "سامية وصباح في مسلسل واحد، من زمان عنكم، اشتقنالكم، المسلسل حسب ما قرأت نبذة عن قصتوا رح يكون شيق وحلو في أحداثوا ومش تقليدي، زهقنا باب الحارة".

وعلق شخص ثالث: "الدراما السورية تعود إلى الألق بمسلسل الكندوش وبمشاركة أروع النجوم، شكرا لكل القائمين على العمل ومنهم الاستاذ الفنان المبدع حسام تحسين بيك".

وكان الفنان حسام تحسين بيك، قد كشف مؤخرًا، أن مسلسل الكندوش سيقدم الفنانة سـامية الجزائري بطريقة مختلفة تمامًا عن المعتاد، حيث تؤدي شخصية حقيقية وصفها بـ"المرعبة والغريبة"، ستجعل المشاهد يغلي من الداخل.

وسُئل تحسين بيك، عن سر غيابه والجزائري عن المشاركة في مسلسلات جديدة كثنائية، فأشار إلى أن الأمر متعلق بالكتابة، فلم تعد تُكتب مسلسلات مثل: عيلة 7 نجوم، زوج الست، فتنة زمانها.

جدير بالذكر، أن الفنان حسام تحسين بيك، مؤلف مسلسل الكندوش، ويشارك أيضًا بالتمثيل في المسلسل، لكن لن يشكّل والجزائري ثنائية سويًا.

و"الكندوش" عمل بيئي شامي، تدور قصته في فترة الحكم العثماني، والذي سيكون مختلفا عن باقي الأعمال الشامية التي تم تقديمها مؤخرًا، وهو ما صرح به القائمون على العمل وصُناعه، وراهنوا على نجاحه وتفوقه، معتبرين أنه عمل دمشقي بامتياز وليس عملًا شاميًا يشبه ما هو متعارف عليه بين المشاهدين. ويعكس العمل الصراع الدائم بين الخير والشر، ويحمل العديد من القيم السامية، إضافة إلى تسليط الضوء على الكثير من القيم التي تذبل وتختفي عند البعض، كما أنه يسلط الضوء على حياة ومجتمع الحارة التي يتناول قصص أبطالها وحكاياتهم وعلاقاتهم فيما بينهم، وسيتضمن مجموعة من الأغنيات التي كانت موجودة في الفترة الزمنية التي يتحدث عنها العمل.