النسخة الكاملة

المعارضة الخارجية والإخوان يلتقيان على هدف الاستقواء بواشنطن ضد الأردن

الخميس-2021-03-04 09:53 pm
جفرا نيوز -

 
جفرا نيوز – خاص 
 يمارس بعض معارضي الخارج منذ أسابيع لغة تحريضية غير مسبوقة ضد الأردن، عنوانها الإستقواء بواشنطن وسياسة الرئيس الأميركي جو بايدن الإصلاحية، ظناً منهم أن سنوات طويلة من التشبيك السياسي بين عمّان وواشنطن ومؤسسات صنع القرار الأمريكية باتت واهية. 
ولا يقتصر الأمر على المعارضة الخارجية، فثمة تسنيق أيضاً مع جماعة الإخوان المسلمين التي تحاول تدويل أزمة نقابة المعلمين عبر التواصل مع مؤسسات حقوقية وعمالية وجماعات ضغط أميركية، ومن خلال بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي العرب والمسلمين المحسوبين على الجماعة كـ" الهان عمر" العضو في الحزب الديمقراطي.
وفي وقت تخرج فيه الجماعة على الإعلام بخطاب عنوانه الثقة بالقضاء الأردني وقراراته فإنها لا تدخر وقتاً ولا جهدا لاستباق الاحداث، والطعن بنزاهته عبر محاولة تحويل أزمة نقابة المعلمين من مشكلة أردنية خالصة إلى قضية دولية.
في المقابل يصر بعض من يسمون بمعارضي الخارج على الاستمرار بالكذب والتلفيق، اذ شهد نشاط أحدهم تزايدا لافتاً في الآونة الأخيرة وبشكل يومي، بلهجة لا تخلو من التحريض وتأليب الأردنيين ضد نظامهم وحكومتهم وبعناوين مبالغ فيها تفتقد إلى المصداقية وسرعان ما ينكشف عدم صحتها.
آخر تقليعات هؤلاء المعارضين هو استحضار التاريخ والكذب علناً، ومحاولة تزوير حقيقة العقد المقدس بين الهاشميين والأردنيين.
أحد هؤلاء المغرضين لم يوفر أيضاً الأجهزة الأمنية وحاول التلاعب بالألفاظ والخروج باستدلالات غير حقيقية فيما يخص رسالة الملك الأخيرة للمخابرات العامة، فضلا عن ضرب العلاقة الأخوية التي تجمع الأردن بدول خليجية ومحاولة إيقاع الفتنة والاضرار بمئات الآلاف من المغتربين الأردنيين المقيمين هناك.
لم يعد ممكناً السكوت على تخرصات البعض، فحينما تتحول حرية النقد إلى كذب صريح ينبغي ان نقول كلمتنا، وحينما يصبح الاستقواء بالخارج بمثابة لي ذراع تتماهى الديمقراطية مع الخيانة.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير