النسخة الكاملة

تصاعد الإصابات بشكل مقلق وحالة ضبابية تحوم حول ملف اللقاحات وسط صمت الأوبئة..ومواطنون: أين سعد جابر ؟

الخميس-2021-03-03 02:30 pm
جفرا نيوز -
 


جفرا نيوز - خاص 

تصاعدت وتيرة الإصابات في المملكة بعدما أخفقت لجنة الأوبئة بشكل كبير بإدارة هذا الملف الذي صنع أبطال مزيفين يتسارعون للظهور الإعلامي المفرط دون جدوى، لتصبح شاشات التلفزة حلبات مصارعة بين أغلب أعضاء لجنة الأوبئة وكأنهم على اعتقاد بأن اللقاء التلفزيوني سيجعل منهم وزراء قادمين، دون النظر أو الإكثرات  لخصوصية هذه المرحلة الصعبة التي نمر بها.  

تضارب بالتصريحات وتغليب الظهور الإعلامي على المصالح العامة، بهذا النهج ارتأت لجنة الأوبئة التعامل مع ملف كورونا خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، لدرجة بأن المعلومات المقدمة باتت متضاربة بشكل كلي وأصبح هناك حالة ضبابية غير مفهومة بالتزامن مع تصاعد الإصابات.

*وائل هياجنة لم يحفظ درسه 

مسؤول ملف كورونا د.وائل الهياجنة أثبت ضعفه وعدم حيلته وارتأى بأن يتعامل مع ملف كورونا بشكل ضبابي وغير واضح، وانغلق عن الإعلام بشكل بعيد كل البعد عن المهنية وكأن قرارته مرتبطة بصفته الشخصية وليس من باب درجته الوظيفية، أين هو اليوم عن شكاوى المواطنين الذين أكدوا عدم التجاوب على الأرقام الهاتفية الساخنة التي أطلقتها اللجنة الوطنية للأوبئة، وعدا عن ملف المطعوم الذي شابه حالة من الغموض، وما هي الاتجازات العلمية التي قدمها منذ أن تسلم منصبه الجديد. 

وفي ظل تصاعد الإصابات وانتشار فيروس كورونا المتحور لم نشهد إجراءات وتوصيات حقيقية منبثقة من باب مسؤولية مجتمعية، وربط حظر الجمعة بارتفاع الإصابات على الرغم من القرارات الأخرى التي اتخذت بشكل متخبط.

والسؤال الأبرز أين دور وزير الصحة د.نذير عبيدات عن هذه الدوامة المتخبطة التي يشوبها الكثير من تساؤلات وأبرزها ملف المطاعيم الذي آثار تساؤلات كبيرة وارتفاع الهائل بالإصابات بشكل مفاجئ بالتزامن مع اتخاذ قرارات لم تكن بالحسبان، إضافة لإخفاق الحكومة بعض الشيء بتطبيق أمر الدفاع 16.

*أين سعد جابر؟

وفي ذات السياق، تساءل عدد من المواطنين عن وزير الصحة الأسبق سعد جابر الذي كان الوزير الأقرب إلى  قلبهم، مطالبين من الحكومة إعادته إلى مكانه لكونه بذل جهود حقيقية  حيال هذا الملف وجعل الأردن نموذجاً يحتذى به عالمياً خلال الأشهر الأولى من الوباء.