جفرا نيوز -
جفرا نيوز - انتعش الدولار الأسترالي وغيره من العملات العالية المخاطر مقابل الدولار الأمريكي اليوم الاثنين، فيما بدا أن موجة بيع الأسبوع الماضي في السندات العالمية بفعل مخاوف بشأن تشديد السياسة النقدية في نهاية المطاف قد انحسرت في الوقت الحالي، بحسب ما نشرت "رويترز".
واستقطب الجنيه الإسترليني دعما إضافيا من رهانات على تعاف اقتصادي أسرع وتيرة مدفوع باللقاحات المضادة لفيروس كورونا، بينما دفع تحسن الشهية للمخاطرة مجددا الين الياباني الذي يعتبر ملاذا آمنا لأدنى مستوى في ستة أشهر مقابل الدولار.
وقال تورو ساساكي رئيس أبحاث السوق لدى جيه.بي مورجان في طوكيو "السوق تضع في الحسبان على نحو مبالغ فيه (احتمال رفع أسعار الفائدة في الأمد القريب).
"في نهاية المطاف، من الحقيقي أنه إذا استمرت قوة الاقتصاد وإذا ارتفعت الضغوط التضخمية، فإنه يتعين على البنك المركزي تطبيع سياسة أسعار الفائدة. لكننا نعتقد أنه من السابق لأوانه جدا فعل ذلك، لذا فهذا نوع من المبالغة في رد الفعل في الوقت الراهن".
وقفز الدولار الأسترالي 0.6 بالمئة إلى 0.7754 دولار أمريكي في الجلسة الآسيوية، عقب انخفاضه 2.1 بالمئة يوم الجمعة.
وصعد الدولار النيوزيلندي 0.6 بالمئة إلى 0.7270 دولار أمريكي ليتعافى من نزوله 1.9 بالمئة يوم الجمعة.
وارتفع الإسترليني 0.4 بالمئة إلى 1.3972 دولار إذ يراهن المستثمرون على أن حملة سريعة للتطعيم من فيروس كورونا ستساعد الاقتصاد البريطاني على الخروج من ركود عميق مدفوع بالجائحة.
وربح اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.20910 دولار بعد أن نزل 0.9 بالمئة في نهاية الأسبوع الماضي، وهو أكبر تراجع منذ أبريل نيسان.
ومقابل الين، بلغ الدولار أعلى مستوى في ستة أشهر عند 106.70 قبل أن يمحو مكاسبه.
ولم يطرأ تغير يُذكر على مؤشر الدولار في الجلسة الآسيوية بعد أن سجل أكبر ارتفاع منذ يونيو حزيران يوم الجمعة.
وتراجعت عوائد السندات الأمريكية بشدة اليوم، إذ هبط عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات نحو خمس نقاط أساس إلى 1.403 بالمئة، لينزل عن أعلى مستوى في عام الذي سجله يوم الخميس عند 1.614 بالمئة.
وتقتفي أسواق العملة أثر سوق السندات العالمية، التي ارتفعت فيها العوائد الأسبوع الماضي ترقبا لانتعاش اقتصادي سريع ورهانات على أن البنوك المركزية العالمية ستحتاج إلى تشديد السياسية في موعد أقرب بكثير مما كانت تتوقع.
وفي أسواق العملات المشفرة، ارتفعت بتكوين اثنين بالمئة إلى 46155.72 دولار لكنها ما زالت تقل عن المستوى القياسي المرتفع البالغ 58354.14 دولار الذي بلغته في 21 فبراير.