النسخة الكاملة

حوارات ساخنة لمناقشة قانون الانتخابات الجديد وخيارات متعددة على الطاولة ..و ملف الإصلاح السياسي يسير بخطوات منتظمة

الخميس-2021-02-25 12:31 pm
جفرا نيوز -
  

جفرا نيوز :
  هل  تتضح بعد بقية تفاصيل خطة اعادة الهيكلة للمنظومة الامنية الاردنية ،لكن يبدو ان المملكة باتجاه خطوات اوسع قريبا في مجال العودة للاستحقاقات الدستورية والتصعيد في ملف الاصلاح السياسي ،الامر الذي يتم التمهيد له بعودة الدوائر الامنية الى اختصاصاتها وتجهيز المؤسسات الدستورية للقيام بواجباتها.
الملك عبد الله الثاني كان قد صعد مجددا بخطوات ملموسة وواثقة نحو رفع التوقعات بخطوات سريعة باتجاه الانفتاح السياسي قريبا قد تخفف حدة التشنج والتأزم في الكثر من الملفات الداخلية.
بدأت المؤسسة المنية فعليا بإجراءات سريعة لكنها لا تبدو كافية حتى ألان امتثالا للأمر الملكي بعنوان العودة الى الاختصاص  واخلاء الساحة إمام مؤسسات دستورية للقيام  بواجباتها وتحديدا على صعيد مكلفات مكافحة الفساد حيث هيئة النزاهة ومكافحة الفساد هي المسؤولة.
وعلى صعيد متابعة الاعمال ومشاريع الاستثمار حيث هيئة تشجيع الاستثمار هي المسؤولة ايضا.
واتخذت خطوات واضحة هيكليا عبر وجبة من الاحالات على التقاعد لجنرالات بارزين قد تنتهي بتقليص المديريات المعنية في جهاز المخابرات العامة تحديدا بملفي الاستثمار ومكافحة الفساد  =
ويفترض ان يعاد تعريف وتعزيز  صلاحيات مؤسسة الامن الداخلي قريبا عبر مديرية الامن العام ،الامر الذي يعني تطويرا في اداء وواجبات اجهزة امنية محلية تميزت بالمهنية والكفاءة من بينها الامن الوقائي والبحث الجنائي  حيث مشروع الهيكلة والدمج في مديرية الامن العام يتقدم بعمق شديد ويحقق اهدافه وينجح على اكثر من صعيد في تطوير مفاهيم العمل المؤسسي على صعيد الامن الداخلي .
سياسيا يتبع هذه الترتيبات الهيكلية الامنية تحضيرات واسعة النطاق في الكواليس لبدء تدشين حوار خاص بقانون انتخاب جديد.
والاقتراح على الطاولة التقطه رئيس مجلس النواب عبد المنعم العودات ووزير التنمية السياسية موسى المعايطة في اشارة ترجح ان تبدأ السلطتان التنفيذية والتشريعية  قريبا برعاية حوارات خاصة تحت بند العمل من اجل قانون انتخاب جديد ومراجعة تشريعات الاصلاح السياسي.
الحوارات في هذا المربع ستبدأ قريبا وعلى الارجح ستكون ساخنة واكثر عمقا من اي وقت مضى خصوصا وان وزير الخارجية ايمن الصفدي يجتهد بدوره حاليا وهو يتحدث  في الإطار الدبلوماسي عن استمرار عملية الإصلاح في بلاده وفقا لما ابلغه لمسؤولين أمريكيين وأوربيين مؤخرا في حالة استجابة تكتيكية دبلوماسية تظهر مجددا توجيه رسالة ملكية جدية وعميقة في مسالة الإصلاح.