جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أبدت الممثلة والكاتبة اللبنانية كارين رزق الله استياءها من تصرف زميلتها عايدة صبرا بعد الكلمات المسيئة التي كتبتها الأخيرة بحقها التي قالت فيها:"إذا الكاتب أهبل، المخرج دورو يرقّيه درجة".
وقالت كارين رزق الله إنها لطالما تقبلت النقد البناء وأخذته بعين الاعتبار، متسائلة :"أين هو النقد إذا اتهمك أحدهم بالهبل؟ هل يمكن أن يدرج ذلك في خانة النقد؟" مؤكدة أن ما قيل هو إهانة كبيرة ولا يمكن لأحد أن يقبل بهذا الأمر.
وأضافت رزق الله: "هيدي انت ذاتك عايدة يللي كنت تقعدي معي؟ انت ذاتك يللي كنت تفتشي عالكلمات لما تحكيني؟ هيدي انت ذاتك؟ افف ما بصدق! انا بقول حدا اخد موبايلك وكتب عنك! غير هيك بتكوني اهم ممثلة بالعالم".
وتابعت في تغريدة أخرى: "في ناس بتحكي بالرقي وبتنصح فيه وهي مش قادرة تكتب نقد بلا مسبة!!! يا ريت كل انسان يبلش بحالو قبل ما يجيب سيرة الناس!".
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه التغريدات، إذ أيد البعض كارين رزق الله التي بحسب وجهة نظرهم أعطت بردّها فرصة للشخص الذي لا يستحق، مؤكدين:" ما حدا ببلّش من فوق ، الكل بدايته من الصفر والشاطر اللي بيطلع السلم بطريقة مزبوطة وما بيتفلكش مثل ما عملت عايدة .. من المفترض تحافظ على مسيرتها الفنية العريقة ، مش رح قول ما تغوص بمشاكل السوشال ميديا لأن كشف عن حقيقتها المرة للأسف !! عطيت كارين فرصة للشخص اللي ما بيستاهل، أكيد هيدا مش نقد، هيدا حقد وغيرة لان ما نذكر اسما في صارو مية فقط هذه مشكلتها ، الله يساعدها لان أزمتها كبيرة لن تسطتيع تخطيها".
كما وصف متابعون تعليق عايدة صبرا بحق كارين بالأمر المعيب، لأنه صدر من فنانه مخضرمة، واعتبروا فيه إهانة وقلة تهذيب، مشيرين إلى أنه كان الأجدر بها أن تتصل بكارين عبر الهاتف، وتوضح وجهة نظرها، بخاصة أن هي التي اختارتها مؤخرا لتجسيد شخصية في مسلسل من كتابتها.
ويأتي هذا السجال بعد أن علّق الكاتب والممثل المسرحي زياد عيتاني على مشهد درامي من مسلسل "ومشيت" الذي سبق وعرض ضمن برنامج "صاروا مية"، وظهرت فيه الممثلة كارين رزق الله في المشهد، الذي سبق وأحدثَ بلبلة قبل عامين عند عرضه على شاشة MTV، مع العامل المنزلي الذي يتجه لإعلامها أنّ صهرها ينتظرها في الخارج، وعلق عليه قائلاً: "ولو".
الأمر الذي دفع بعايدة صبرا للتعليق بالقول: "يعني شو هالمخرج القوي يللي بيترك هيك مشهد . شحار"، وتابعت: "اذا الكاتب اهبل المخرج دوروه يرقّيه درجة".
النسخة الكاملة
