جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تواصلت الاحتجاجات الإسبانية الأربعاء، لليوم الثاني على التوالي، ضد اعتقال السلطات لمغني راب، بتهمة تمجيد الإرهاب وإهانة العائلة المالكة في أغانيه.
وشهدت العاصمة مدريد، احتجاجات عنيفة بين متظاهرين وقوات الشرطة، بعد إطلاق الأخيرة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية تجاه المحتجين، وذلك بعد يوم من اعتقال مغني الراب "بابلو هاسل".
وتأتي احتجاجات العاصمة بعد مظاهرات عنيفة شهدتها مدن إسبانية عدة الثلاثاء، ضد اعتقال هاسل.
ورأى المتظاهرون أن اعتقال المغني يمس بشكل خطير بحرية التعبير، ويستغل جائحة كورونا "لخنق" الشعب، بحسب ما أوردته وسائل إعلام إسبانية.
وتركز أغاني هاسل على انتقاد الأوضاع السياسية في إسبانيا وفساد المؤسسة الملكية.
وحكم القضاء الإسباني على مغني الراب بالسجن تسعة أشهر، بتهمة الإشادة بالإرهاب والإساءة إلى الملكية، وكان يفترض دخوله السجن الجمعة الماضية، لكنه رفض واعتقلته الشرطة الثلاثاء في مدينة "جييدا" في إقليم كتالونيا.
النسخة الكاملة
