جفرا نيوز -
جفرا نيوز -
عقد متدربون ومتدربات في معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا جلسة نقاشية حول مناصرة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة
ضمن البرنامج التدريبي: "نحو المشاركة الشاملة للنساء المهمشات والأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية"، عقد مجموعة من الباحثين المتدربين في معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا بالشراكة مع آي إم الشريك السويدي للتنمية، جلسة نقاشية مع خبراء وناشطين حول قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة ومختصين في قضايا الحملات وكسب التأييد.
وكان هدف الجلسة مساعدة المتدربين والمتدربات في وضع أولى خطواتهم نحو الحشد المجتمعي، وذلك بعد إعدادهم ثلاث أوراق سياسات مبنية على بحوث نوعية في مواضيع تخص الأشخاص ذوي الإعاقة وهي التهيئة البيئية، وبرامج التدخل المبكر، والتعليم عن بعد في محافظة الزرقاء.
وقد حضر الجلسة الافتراضية السيدة روان بركات والسيد مصطفى دنّو من مؤسسة رنين، والسيد معتز الجنيدي بطل العالم في رفع الأثقال لذوي الإعاقة، والسيد عبد الرحمن سلامة مؤسس مبادرة مجد لسياحة ذوي الإعاقة في الأردن وهي أول مبادرة تتحدث عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في السياحة ودمجهم.
حاورتهم المنسقة في معهد غرب اسيا وشمال افريقيا حياة الشوبكي، وأشاد المشاركون بعمل المتدربين وأكدّوا أنّ العمل نحو الحشد والمناصرة يتطلب مجموعة من البرامج الفعلية؛ ليصبح الأثر على أرض الواقع، وليصبح الصوت الصامت مسموعاً لصناع القرار وراسمي السياسات.
كما أكدت السيدة حياة الشوبكي أن معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا يقوم بتنفيذ هذا البرنامج لمدة خمس سنوات، وذلك أولاً لبناء قاعدة بيانات ومعلومات مختصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وثانياً لبناء قدرات باحثين وباحثات مهتمين في قضايا الحشد والتأييد ومناصرة الأشخاص ذوي الإعاقة؛ سعياً لتوفير حياة كريمة لهذه الفئة.