جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تعرضت الفنانة ياسمين صبري، إلى هجوم وانتقادات لاذعة، عقب زيارتها مستشفى جامعة القاهرة التخصصي للأطفال (أبو الريش) في منطقة المنيرة بالعاصمة المصرية، بعد بثها صورا من تلك الزيارة عبر حسابها في تويتر.
وأظهرت الصور، زوجة رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة وهي تقوم بتوزيع الهدايا على الأطفال المرضى، لكنها أخطأت في كتابة اسم المستشفى، فكتبت تعليقا "شكراً جزيلاً على استضافتي في مستشفى #ابو_رواش".
وانتقد متابعو الممثلة المصرية على تويتر، وعددهم أكثر من 2.6 مليون شخص، الخطأ الذي ارتكبته بكتابة اسم المستشفى خطأ، والتقط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الخطأ وتداولوا الصور مع الخطأ، قائلين إن عليها أن تهتم بأدق التفاصيل.
ورأى بعضهم أن هذا خطأ سببه المسؤول عن صفحتها على تويتر ولا ينفي قيامها بالزيارة، وأن المستشفى بالفعل بحاجة إلى دعم المشاهير والفنانين ورجال الأعمال.
وذكرت صحف محلية أن إدارة المستشفى، التابع لجامعة القاهرة، استقبلت الفنانة ياسمين صبري استقبالا حافلا، لافتة إلى أن الممثلة قدمت تبرعا ماليا للمستشفى لدعمه في مشوار علاج أطفال مصر بالمجان، لكن لم تذكر تفاصيل الدعم المالي.
وأشارت إلى أن النجمة المعروفة بأسلوب حياتها الفاره والذي تحرص على إظهاره عبر الصور التي تنشرها في حساباتها على السوشال ميديا، أبدت "سعادتها وفخرها بالأطفال الأبطال المقيمين بالمستشفى، وقدرتهم على الصمود ومواجهة المرض بكل شجاعة وابتسامة".
كذلك انتقد آخرون ياسمين على تلك الصور، واعتبروا ما قامت به عملا دعائيا؛ إذ قال أحد المغردين "لكل مقام مقال المفروض محد يروح لأماكن الغلابا والمرضى بكامل زينته ومجوهراته الثمنية لأن زياراتهم تعتبر مواساة والمواساة هي إنك تشعر بهم وتدعمهم نفسيًا ويحسون إنك زيهم مو مختلف عنهم وتراني احبك يا ياسمين".
واسترجع مغردون مقولتها الشهيرة "البقاء للأقوى" التي أدلت بها خلال لقاء متلفز في أحد المهرجانات السينمائية، عندما سألها أحد الصحافيين عن رأيها بإجراءات الإغلاق المصاحبة لتفشي فيروس كورونا، قائلاً "وطبعا روحتي قولتهم البقاء للاقوي"، فيما نشر آخر رسما كاريكاتوريا، ليعبر عن رفضه لتصرفها.