لا داعي لتضخيم السلالة المتحورة واعراضه لا تختلف عن سابقه
يجب الوصول لمناعة 70% من الشعب ونهدف لتطعيم 3 ملايين مواطن خلال هذا العام
يجب دخض الاشاعات حول اللقاح والتوجه للحصول عليه
التعليم الوجاهي في وقته ولا قرار بالعودة للحظر الشامل
جفرا نيوز - رصد
قال وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات ، إنه كان هناك تحسن في عدد الإصابات والوفيات في الأسبوع التاسع ، إلا أن هذا الأسبوع شهد ارتفاعاً في النسب الإيجابية وصل لـ 5,55% ، لافتا أن التأرجح طبيعي في نسب الفحوصات الإيجابية والتعويل يكون على الإصابات التي ترصد بشكل أسبوعي .
وبين عبيدات خلال استضافته في الأستديو المفتوح لإذاعة ميلودي بمناسبة عيدها الأول مع الزميل شادي الزيناتي ، أن هذا الثبات في النسب الإيجابية وتوقف الإنخفاض يدعو للإلتزام والحفاظ على هذا الإنجاز بالتعاون مع الجميع وليس فقط بجهود الحكومة ووزارة الصحة .
وأوضح أنه لا داعي لتضخيم موضوع السلالة الجديدة لأنها انتشرت بكل العالم وهناك اشياء جديدة ايجابية مهمة طرأت مثل المطاعيم التي اذا أحسن استخدامها من قبل الدول الغنية وشركات الأدوية سيحصل تطور كبير وتحسن في الحالة الوبائية عند توزيعها بشكل عادل .
وأضاف عبيدات ، أن 75 دولة وصلها السلالة الجديدة من الفيروس وهو موجود حتى في الدول التي لم تعلن بعد عنه لسبب قد يكون لعدم اجراء فحوصات ، حيث أن التغير في سلوك هذا الفيروس لم يحدث تأييراً ، ألا أن ما يميزها هي سرعة انتشاره وشدة الأعراض ، مؤكدا أنه لايؤثر على اللقاحات والفحصوصات له متوفرة مثل بي سي ار
وأشار إلى أن المناعة المجتمعية تحتاج لوجود مناعة عند 70% من الأشخاص لهذا الفيروس تحديداً ، موضحا أن المناعة تتكون من خلال اصابة الشخص سابقا أو اخذ المطعوم وبالتالي فأنها لا تقتصر على من اصيبوا فقط .
واضاف ان الوصول لهذه النسبة أي 70% يتحقق من خلال اللقاحات و ما يطرأ من اشاعات حول المطاعيم مضر بصحة المجتمع ويجب دحض والتصدي لهذه الاشاعات واخذها ، لافتا أن الهجمة على فكرة وجود لقاح موجودة قديماً وليست حديثة ، ووجود من يقف ضد المطاعيم طبيعي قد يكون لرغبة بعض الجهات بتحقيق مصالح معينة الا اننا نسعى لتطعيم 3 مليون شخص خلال العام 2021 .
ويجب الاقبال على المطعوم نظرا لفعاليته ومأمونيته ، وفق عبيدات
ولفت أن كبار السن يفضل ترك 3 أسابيع عند تلقيهم له .
وبين أن القرار يتجه لعودة التعليم الوجاهي في وقته بالتدرج بطريقة الهايبرد وهذا ما يمكن أن يجعل العودة أمنة ، مع تقييم الأمور خلال أسبوعين وفي حال بقيت في الإتجاه الصحيح من الناحية الوبائية فسيتم فتح قطاعات أخرى .
وبين أن التدرج في فتح القطاعات يعطي أولويات من حيث أهمية هذا القطاع وتأثيره على المنحنى الوبائي ، لافتا ان وزارتي العمل والصناعة وضعتا برتوكولا للعودة الآمنة للقطاعات .
ومن حيث المبدأ نوه عبيدات ، أن العودة للحظر الشامل قرار صعب على الحكومة التي كانت شجاعة في عدم الإتجاه له ، وحظر الجمعة ممكن ان يقر وفقا لتطورات الحالة الوبائية .