النسخة الكاملة

خان الخليلي او (سوق الحرامية)..حينما يُظلم إرث تجاري وسمعة شريفة في أذهان العامة - صور

الخميس-2021-02-01 12:48 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز – احمد الغلاييني 

"ابعد عنا مابدنا نحكي".. بهذه العبارات استقبل تجار سوق خان الخليلي في وسط عمان او كما يطلق عليه إسم "سوق الحرامية" عدسة جفرا التي تجولت باحثة عن لغز الزقاق صاحب اكثر شهرة في الاردن والأكثر حرجاً لتجاره.

ويقول أحد التجار بكلمات اكثرها حصرة، "لانريد ان نحكي عن السوق وان الكثير من الناس بفكرونا حرامية ولكن نحن تجار نتعامل بأوراق رسمية وندفع ضرائب وتجار مثلنا مثل اي محل في العالم، ولكن الدولة والناس هم السبب في تسميتنا بهذا الاسم".

ويرفض الشاب الثلاثيني أن يفصح عن اسمه او يكمل حديثه غير بالقول "احنا عارفين حالنا وبنخاف ربنا".

وفي صدر السوق يجلس عجوز سبعيني بين يديه فرشاة لتنظيف التحف والنحاسيات داخل محل "الانتيكا" التابع له يقول انه الأخير والأول في سوق "خان الخليلي – وليس الحرامية"، رافضاً التصريح لأنه يؤمن ان مازرعه الناس في اذهانهم، "انه سوق الحرامية سيبقى ولن يتغير شيء".

وعلى جانبات السوق تمتلئ محلات بيع المعدات الثقيلة وصيانة "الصوبات و "السمكرة" وبيع "الخردوات".

ويوضح صاحب محل صغير أن سبب التسمية هي بيع البضائع المستعملة والتي تأتي من مصادر مجهولة والتي بسببها لصق فيها تسمية "سوق الحرامية" رغم ان جميع التجار من الناس المعروفة واصحاب السمعة النظيفة ولهم كلمتهم المحترمة والسمعة الشريفة.

ويأتي للسوق زبائن من كل حدب وصوب ،  وذلك لصيانة حاجياتهم التي فقدت مهنها وتوجد في سوق "خان الخليلي".
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير