أكرم ضيوفه فخطفوه وقتلوه..ذوو الشاب الجحاوشة يشترطون "الاستنكار والبراءة من المجرمين ويافطات اعتذار والاحالة لأمن الدولة" - تفاصيل العطوة

جفرا نيوز- رامي الرفاتي 

طالب ذوو الشاب حمزة مطلق الجحاوشة، خلال عطوة عشائرية اليوم الثلاثاء ، تحويل قضية مقتل نجلهم لمحكمة امن الدولة، وإيقاع اقصى عقوبة ممكنة على المجرمين، بعد القضية التي هزت الرأي العام بسبب بشاعتها, مشددين على عدم توكيل محامي للمجرمين، وقيام ذويهم باستنكار ما قام به المجرمين عبر الصحف الرسمية، وتبرؤ عائلاتهم منهم، ووضع يافطات على دواوير العاصمة عمان للاعتذار عما ارتكب ابنائهم من فعل شنيع ذهب ضحيته نجلهم حمزة، مؤكدين أنه في حال عدم الإلتزام بالشروط ستعتبر عطوة الإعتراف التي منحوها اليوم للجاهة عن أهالي المجرمين لاغية.

وتتلخص الجريمة التي هزت الرأي العام بمقتل الشاب حمزة الجحاوشة على يد شخصين استقبلهم في منزله، وأكرمهما وقدم لهما واجب الغداء، ثم غادر معهما في سيارتهما لمنطقة مجهولة لمدة ساعتين، لافتا إلى ان حمزة وجد بعد ذلك قرب منزله غارقا بدمه، وتم اسعافه من قبل ذويه.

وأكد تقرير المستشفى وجود آثار ربط بحبال متواجدة على جسم حمزة، وعدة ضربات على رأسه، وعدة طعنات في جسده، وأجرت المستشفى للمغدور عدة عمليات في الجمجمة والدماغ، ولكنه فارق الحياة بعد 12 يوما 

وأرسل اهالي الجناة جاهة الى عشيرة الجحاوشة قبل وفاة الشاب حمزة، أخذوا من خلالها عطوة بالاعتراف بالخطف والشروع بالقتل، حيث إن القوات الامنية ألقت القبض على شخصين منهم، وما زالت التحقيقات مستمرة.

وأشار ذوو الشاب الجحاوشة ان هناك 28 نصًا تشريعيا أردنيًا تعاقب بالإعدام شنقا حتى الموت، كلها جرائم بشعة موجهة ضد المجتمع، والعهد الدولي لحقوق الانسان يبيح للدول تطبيق الاعدام على الجرائم البشعة والمرعبة ولا يمنع ذلك.

وأشاروا إلى أن المغدور ابن البادية الوسطى أكرم ضيوفه ولكن استدرجوه وغدروه وقتلوه، إذ تسمى هذه الحادثة في القانون العشائري "دغيلة” وتعني؛ إذا تم قتل شخص دغل فهو بأربع رقاب، وكلمة دغل تعني استدراج المغدور وقتله خلوة، مطالبين أخذ حق حمزه حيث تقدر في 8 رقاب.