جفرا نيوز -
جفرا نيوز – احمد الغلاييني
على الرغم من جائحة لازالت تعصف بنا وبالقطاعات التي ادت الى اغلاق معظمها للأبد، لكن لازال مطعم "زوربا" جالساً متفرجاً على المشهد بإنتظار الفرج.
ويقول مالك المطعم "محمد الفراعنة"، ان قصر وقت المسموح به للتجوال لايجعل الزبون يتشجع للجلوس في المطاعم خاصة وانه يفضل التأخر ليلاً والحضور ايضاً بوقت متأخر"
واضاف أن الخوف لايزال في قلب الزبون من التجمعات والجلوس في الأماكن العامة، الذي ادى الأمر الى وصول المطاعم لحد الإفلاس، رغم وعود الحكومة المتكررة بالوقوف إلى جانبها.
وقدم الفراعنة الذي يملك مطعماً مزروعاً في قلب العاصمة حلولاً لتخفيف الأزمة على المالكين ابرزها اعفاءهم من الضرائب ورسوم التراخيص، وتفعيل قانون الدفاع الذي يحث على تخفيض اجور العقارإلى (50%) وتقليص ساعات الحظر إلى الواحدة ليلاً للمنشآت، مؤكداً ان هذه الخطوات تساعد المستثمرين في هذا القطاع على الصمود.
وتوقع ان يتعافى القطاع في غضون 6 شهور من عودة الحياة الى طبيعتها وتعويض الخسائر، التي لحقت به جراء "الوباء".
واكد ان القطاع يخدم شريحة واسعة من المواطنين سواء كان بتقديم خدمات الطعام والشراب أو تشغيل قطاع واسع العمالة الأردنية والتي تضررت هي جراء الاجراءات الإحترازية للوباء
ورغم هذا الوباء ومايعصف بالقطاع، غير أن "زوربا" لهُ نكهة اردنية ثقافية تنويرية، فبحسب - محمد الفراعنة – أن المطعم وضع صبغة ثقافية على مطعم سياحي وذلك ليكون آرثاً لرواده من النخب السياسية والثقافية والفنية والصحفية والفكرية، حيث يوجد به زاوية للقرآة.
وعلى مرمى نظرك في المكان ترى صوراً لأشخاص هجرتهم الصحف من كتاب ومثقين وبقيوا راسخين في قلب "زوربا".