جفرا نيوز : لانا العبادي
بعد الأسبوع الثاني من قرار فك الحظرعن يوم الجمعة الذي طال انتظار المواطنين له منذ فترة طويلة ، وشهدت الأسواق العامة نشاط وحركة تسوق نشطة نوعا ما ،خاصة وسط العاصمة عمان وبعض المحافظات تعبيرا عن الترحيب والفرحة بفك الحظر ،خاصة وان القرار الحكومي يأتي بعد عدة أشهر تضمنت مطالبات شعبية واقتصادية باتخاذ القرار حتى جاء القرار اخيرا.
على العموم وللأسبوع الثاني فإن الغالبية العظمى من المواطنين عبروا عن سعادتهم بهذا القرار الحكومي، رغم إن موجات البرد القارص، حدت من تحركات المواطنين، ورغم ذلك فالقرار يأتي بالتزامن مع قرارات أخرى ، يستشعر بها المواطنون إمكانية العودة المتدرجة للحياة الطبيعية مع الاستمرار بأخذ كل التدابير المناسبة للحماية من المرض .
جفرا" تابعت الموضوع عن جدوى ونتائج فك الحظر يوم الجمعة للأسبوع الثاني ،وهل ساهم القرار في انتعاش الأسواق والمساهمة تعويض خسائر التجار المالية خاصة ان يوم الجمعة مهم في المبيعات الأسبوع بالنسبة لقطاعات تجارية وخدمية متعددة، خصوصا المطاعم ومحال بيع الألبسة والأحذية يمتاز كذلك بخصوصيته الدينية من جهة، ومن الناحية الترفيهية للعائلة من جهةٍ أخرى، لذلك كان الحظر سبباً في تقييد الكثير من التحركات للأفراد، حيث يقتصر خروج المواطنين للصلاة فقط، ثم العودة للمنزل، فيما كان في السابق فرصة لخروج العائلات في رحلات مع الأبناء، بعيداً عن توتر العمل أو الالتزام بالمنزل فقط .
نقباء قالوا في أحاديث "لجفرا" إن قرار إلغاء الحظر الشامل يوم الجمعة يعد خطوة إيجابية تسهم في تحريك عجلة الاقتصاد وتدعم صمود المنشآت وتحافظ على استقرار العمالة لديها، بينوا أن عمل .
وقال رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي ان القرار الحكومي برفع الحظر يوم الجمعة وللأسبوع الثاني قرار سليم وهو دينامكي من اجل استمرارية العمل والحياة الاجتماعية خاصة إن يوم ألجمعه يوميا حيويا ومهم اقتصاديا .
وأكد الكباريتي بحديثة "لجفرا" إما بالنسبة لانتعاش الحركة ألاقتصاديه في القطاع التجاري الذي تعرض لخسائر كبيرة حسب المعطيات المتوفرة وبخصوص نتائج والانعكاسات الايجابية على قرار فك الحظر فأنة من الصعب الاجابه عليه بالوقت الحالي او تحكم عليه في أول أسبوعان من فك الحظر خاصه انه يوم الجمعه شهد انخفاض في درجات الحرارة وبرد .
بدورة أوضح نقيب أصحاب المطاعم والحلويات عمر العواد ان حركه يوم الجمعة تشكل عادة من 60-70% حركة من المواطنين على المطاعم والحلويات ،حتي تحت الظروف الجويه .
وحول الحركة بعد فك حظر يوم الجمعة قال العواد لقد شهدت الأسواق حركة كبير بشكل عام جميع القطاعات شهدت حركه بالعمل بشكل واضح ونحن نتأمل بتعويض الخسائر خلال المرحة القادمة لافتا الى إن عدد المنشآت التي أغلقت والعاملة في هذا القطاع نحو (4 آلاف)، وحوالي 60% منهم من المطاعم التي تقدم خدمات الطعام والشراب بشكل مباشر للزبائن (صالات)، ونحو (2500) منشأة أخرى معروضة للبيع، ومثلها قيد الإفلاس خلال فتر الحظر العام الماضي.
وأضاف العواد أن "هذه الخسائر تتضمن تكاليف المواد التالفة والأجور العقارية وأجور العاملين وكلف التشغيل".
وأشار النقيب بتصريحات سابقة إلى أن مجموع خسائر المطاعم ومحال الحلويات والمقاهي يقدر بأكثر من 300 مليون دينار أردني بالحد الأدنى منذ بدء جائحة فيروس كورونا حتى الآن، ويضاف إليها قيمة الشيكات الراجعة وفوات الربح
يشار إن القطاع التجاري في جميع محافظات المملكة، مع التشدد في الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا،خلال عام تراكمت الخسائر عليهم حسب التصريحات الى اكثر من 100 مليون دينار.
النسخة الكاملة
