جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كشف محمد شبانة ابن شقيق الفنان المصري الراحل عبدالحليم حافظ، أسرارا جديدة، عن حياته وعلاقته بالفنانة الراحلة سعاد حسني.
وقال شبانة، في تصريحات مع القناة الأولى المصرية، إن "مذكرات الراحل سيتم كشفها قريبا، وهي مسجلة بصوته، تصل إلى أكثر من ساعتين"، متابعا أن: "حديثه في التسجيلات كان يوحي بأنه كان يحب سعاد حسني، ولكن الزواج أشياء كثيرة غير الحب، مما يؤكد أنهم لم يتزوجا بعد".
وأضاف ابن شقيق الفنان المصري الراحل، أن "العندليب تحدث في التسجيلات أيضا عن علاقته بالرئيس السادات ورحلاته، بالإضافة إلى الكثير من الأمور الجديدة التي ستكشف لأول مرة".
أما عن الصورة المنتشرة للعندليب وهو يقف بجوار قبره، علق قائلا: "أؤكد أن هذه الصورة مفبركة، لأن عبدالحليم عند وفاته كانت المقبرة عبارة عن تراب ولم تكن مبنية مقبرة بعد"، مشيرا إلى أن "الغرق الذي وصل إلى منطقة عين الصيرة وتأثرت به منطقة البساتين مقر دفن جثمان الراحل، هي السبب في قرارهم بنقل الجثمان، حتى أنهم قبل أن يقدموا على هذه الخطوة رجعوا إلى دار الإفتاء".
وكان محمد شبانة كشف عن مفاجأة حول جثمان العندليب الأسمر، رغم مضي 31 عاما على دفنه. وأضاف، في حوار مع "تلفزيون اليوم السابع"، تفاصيل عدم تحلل جثمان العندليب، حيث قال: "ذهبت إلى دار الإفتاء حتى ننقل جثماني والدي وعمي عبد الحليم بسبب المياه الجوفية، وجلبنا خبراء ومهندسين لكن وجدنا المياه لم تدخل لهما بسبب الصخور، لكن فضلنا نقلهما".
فيما رد كبير الأطباء الشرعيين في مصر ورئيس مشرحة زينهم الأسبق، أيمن فودة، على ما تم تداوله حول عدم تحلل جثة الفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ بعد دفنها.
وأكد أيمن فودة، في تصريحات مع صحيفة "الوطن" المصرية، أن "جثة الشخص قد تبقى دون تحلل بعد الوفاة لسنوات طوال قد تصل إلى 40 عاما"، موضحا أن "أكثر شيء قد يؤدي إلى عدم تحلل الجثة إما أن تكون مدفونة في منطقة جبلية أي وسط الجبال أو في صحراء جافة لا رطوبة بها".
ونوه فودة أيضا إلى أن "دفن الجثة في وسط المياه قد يؤدي على المدى البعيد إلى الاحتفاظ بنفس ملامحها ولكن تصبح رخوة محاطة برغاوي بيضاء تشبه رغاوي الصابون، وهي ظاهرة تسمي بالتصبن"، قائلا: "الأملاح الموجودة في الماء تتفاعل مع أملاح الجسم وتحتفظ بنفس شكل الجثة وتحافظ على قوامها لكن في حالة رخوة وليست متيبسة كما يحدث في الحالة السابق وصفها".