النسخة الكاملة

ماهي ابرز موجات "الثلج والعواصف" التي ضربت المملكة في السنوات الماضية ؟

الخميس-2021-01-19 12:58 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - مع سريان التوقعات بتساقط الثلوج على ارتفاع 1300 متر فما فوق واشتياق الجميع لزائر الابيض طرحت الاسئلة لمعرفة الماضي وفق تقارير الارصاد وما كشفت موجات الثلج والعواصف التي ضربت المملكة في السنوات الماضية وماذا كانت النتائج وفي اي شهور وقعت العواصف ؟

أولاً: 10-20 كانون ثانٍ 2008: تأثرت المملكة بكتلة هوائية شديدة البرودة قطبية المنشأ لكنها كانت جافة ولم تُصحب بمنخفض جوي على السطح، مما تسبب في أحد أقوى موجات الصقيع خلال السنوات العشرين الأخيرة، بحيث انخفضت درجات الحرارة طوال تلك المدة إلى مستويات قياسية في العاصمة عمّان والمدن الأردنية، حيث تدنت درجات الحرارة عن -5 مئوية في عديد من المدن لمدة يومان أو أكثر بما فيها عمان، في حين تدنت عن -8 مئوية في المناطق الصحراوية الجنوبية والشرقية مثل الرويشد ومعان.

أما نهاراً فتراوحت درجات الحرارة بين 5-10 درجات. ولم ينتج إي هطول يُذكر عن تلك الكتلة حيث كانت الرياح السائدة آنذاك شرقية الإتجاه وذات رطوبة ضعيفة

ثانياً: 27-12-2006: تأثرت المملكة بعد إنقضاء العاصفة الثلجية والتي كان تأثيرها حصرياً على جنوب المملكة والتي تسببت بتقطع السُبل بالآلاف المواطنين الأردنيين والأجانب، بكتلة شديدة البرودة وقطبية المنشأ بحيث تدنت درجات الحرارة الصغرى في مرتفعات الشوبك عن -12 مئوية، في حين تدنت عن الـ-3 مئوية في العاصمة عمّان. يُذكر أن جبال الشراه سجلت تساقط ما يزيد عن 1 متر من الثلوج في يوم واحد

ثالثاً: 17-18-12-2004: إنخفضت درجات الحرارة الصغرى في أنحاء العاصمة عمان إلى حدود -3 مئوية، وأكثر من -5 مئوية في المناطق الصحراوية الجنوبية والشرقية من المملكة، كما وهطلت زخات خفيفة من الثلوج في بعض المناطق، وتراكمت بمقادير بسيطة.

والأن سنعود معكم إلى القرن الماضي بأهم حالاته

رابعاً: 9-2-1992: تأثرت المملكة بتساقط كثيف للثلوج صُحب بإنخفاض كبير على درجات الحرارة الصغرى حيث تدنت إلى حوالي -6 مئوية في مرتفعات العاصمة وإلى حدود -3 مئوية في الزرقاء مع تساقط كثيف ونادر للثلوج فيها، وتدنت الحرارة عن -10 مئوية في جبال الجنوب العالية

خامساً: 19-1-1964: تأثرت المملكة بواحدة من أبرد الكتل الهوائية الباردة والتي لم يُرافقها تساقط ثلجي كثيف، حيث ساهم ذلك في تدني درجات الحرارة بشكل إضافي، وبلغت العظمى في أنحاء العاصمة حوالي -1 مئوية، أما الصغرى فتدنت عن -6 مئوية. وفي مرتفعات الشوبك في جنوب المملكة تدنت الحرارة الصغرى عن -15 مئوية!

سادساً: 6-2-1950 : وهنا تراكمت الثلوج بمقدار بضعة سنتيمترات في الأغوار الشمالية والوسطى وربما شملت البحر الميت
وقد تأثرت المملكة بكتلة مُماثلة لكنها أقل حدّة في 28-1-1950، وقد تسبب ذلك الموسم بمئات الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات بعد نكبة 1948 ميلادية.