النسخة الكاملة

البنك الدولي يتوقع ارتفاع أعداد الفقراء عالمياً بسبب كورونا إلى 163 مليون شخص في 2021

الخميس-2021-01-17 11:17 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قال البنك الدولي، في تقديراته للعام 2021، إنه لا يتوقع تراجعمعدلات الفقر المتزايدة في العام الماضي 2020، رغمالتقدم المُحرزفي تطوير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد.

وأضاف، في تعليقه علىتوقعاتتقرير الآفاق الاقتصادية العالمية لشهر كانون الثاني/ يناير 2021، أنهمن المتوقع أن يرتفع عدد الفقراء؛ بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19) من143 إلى 163 مليون شخص في عام 2021.

"توقع البنك الدولي في تشرين أول/ أكتوبر 2020 أن يرتفع عدد الفقراء الجدد بسبب جائحة كورونا من 119 إلى 124 مليون شخص، بعد أن كان يقدّر بـ 88 إلى 115 مليون شخص في الفقر المدقع لعام 2020،بحسبتوقعات النمو الواردة في تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية لشهر يونيو/حزيران 2020".

وأضاف أنه "على الرغم من أن تقديرات عام 2021 لا تزال أولية، فإنها توضح أن هذه الأزمة لن تكون قصيرة الأجل بالنسبة لملايين الناس في جميع أنحاء العالم، ومما لا شك فيه أن عام 2020 كان عاماً صعباً على نحو استثنائي في التاريخ الحديث".

وأوضح تقرير توقعات البنك أنعدد الفقراء الجدد يُحسب بسبب جائحة كورونا بأنه الفرق بين معدل الفقر المتوقع في ظل وقوع الجائحة، ومعدل الفقر المتوقع دون وقوع الجائحة، مشيرا إلى أن التقديرات لا تزال تعتمد على تقديرات استدلالية مأخوذة من دراسات استقصائية للأسر المعيشية التي سبقت عام 2020.

في الأردن، بيت دراسةللبنك الدولي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نشرت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي،أن أزمة جائحة كورونا أدتفي بدايتها إلى زيادة معدلات الفقر بنحو 38%في صفوف الأردنيين، و18%بين اللاجئين السوريين، مع ملاحظة أن أغلب اللاجئين كانوا يعيشون أصلاً تحت خط الفقر قبل تفشِّي الجائحة.

وضاعفت جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) من مستويات الفقر في صفوف اللاجئين السوريين، والمجتمعات المضيفة لهم في الأردن ولبنان، وإقليم كردستان العراق في عام 2020، وفق الدراسة الجديدة.

التقرير الجديد للبنك الدولي، أوضح أن "عدد الفقراء الجدد على مستوى العالم بناء على سيناريوهات خط الأساس الذي يبلغ 3.20 دولارات، ارتفعمن 175 مليونا إلى 228 مليون شخص (من يونيو/حزيران 2020 إلى يناير/كانون الثاني 2021)، ويرجع معدل الزيادة إلى منطقة جنوب آسيا.

وعند خط الفقر البالغ 5.50 دولارات، لا تزيد التغيرات السلبية على مستوى التقديرات العالمية، حيث إن التقديراتالجديدة تقع في الواقع ضمن النطاق الذي جرى تقديرهاستنادا إلى تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية لشهر يونيو/حزيران 2020. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى آفاق أفضل من المتوقع بالنسبة لمنطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ في مقابل الاتجاه التصاعدي لمنطقة جنوب آسيا.