جفرا نيوز- خاص- الشجرة المثمرة دوما ما ترمى بالحجارة .. ودوما ما يكون الشخص الناجح تحت بوصلة القصف والتضليل والإثارة ، فتجد كل كلمة منه بحجم جبل وكل فعل يوازي كوكب!
اندريه العزوني .. مثال الشاب والمحامي ورجل الأعمال الناجح والنائب الذي استطاع بفترة زمنية قصيرة اثبات نفسه ووجوده كلاعب سياسي من طراز رفيع مقتحما خارطة الكبار شاء من شاء وأبى من أبى
ويبدو أن أعداء النجاح ومنافسو العزوني لا يألون جهدا بمحاولة حرف بوصلة أدائه البرلماني والسياسي المميز من خلال افتعال أزمات في الرأي العام إلا أن كل تلك المحاولات كانت تأتي لصالحه ليحرز ال Number One مرة تلو أخرى
مواقف العزوني تجاه الحريات العامة واضحة ودوما ما كان المدافع الشرس عنها كيف لا وهو المحامي العريق الذي يدافع عن الحقوق في حين أنه سامح وصفح وتجاوز عن كل المسيئين إليه بقلب وعقل كبيرين
العزوني كان خط الدفاع أيضا عن قطاعي التعليم والسياحة وهو الذي وضع بصمات كبيرة في هذين القطاعين خدمات وتشريعات
كما أن خطابه الأخير تحت القبة ابان قوته السياسية والبرلمانية بشكل واضح والرسائل التي وجهها للحكومة كانت لسان حال المواطن، لمطالبته باعادة صياغة بوصلة الاعلام والتعليم تجاه حقيقة ان "اسرائيل" عدو وليس جزءا اصيلا من المنطقة
ومطالبته بتجنيد ابناء عمان الشرقية في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية
وما اشارته الى أنه وفي كل خطاب حكومي يبدو الفريقها الوزاري مدانا ومجلس النواب يمثل المحكمة التي تبحث الحكومة من خلاله إلى صك البراءة ، إلا رسالة بليغة ووصفا لواقع حال ..
العزوني اليوم يتعرض لنقد وربما اكبر من ذلك بسبب موقف سياسي قدمه إلا وهو (الثقة) لحكومة الخصاونة رغم أن ٨٧ نائبا آخر منحوها ذات الثقة، وهذا الأمر يجعلنا نضع ألف سؤال وعلامة استفهام حول الدافع من الهجوم غير المبرر على النائب وترك الآخرين سوى أنه شجرة وطنية طيبة مثمرة ..
أبا سند .. ستبقى زيتونة شرقية وغربية مضيئة، جذورها ممتدة بالوطن وفروعها تصل عنان السماء، واياديك البيضاء ومواقفك المشرفة ستبقى أكبر رد على هؤلاء ..