من عبدالله الأول إلى عبدالله الثاني.. الأردن "يختال" بـ"مئويته"

جفرا نيوز- خاص

ترفع المؤسسات الأردنية من وتيرة استعداداتها للاحتفال بمئوية الدولة الأردنية التي تصادف هذا العام، فيما راهن كثيرون طيلة العقود الماضية على أن الأردن دولة هشة غير قابلة للحياة أو الصمود بسبب عدم وجود خيرات أو إمكانات، ليهب الله هذه الأرض شعبا يحبها وقيادة سابقت الزمن لتعمر وطنا أصبح أعجوبة ومضرب مثل في عقود قليلة، إذ يقول كثير من العرب في مجالسهم الخاصة إن بقاء هذا البلد وسط حزام النار الجغرافي الممتد من العراق إلى فلسطين وسوريا هو "معجزة" سياسية واقتصادية.

يقول كثيرون إنه يحق للبلاد التي كانت صحراء مقفرة عام 1921 وأصبحت "مضرب مثل" بمؤسساته وسياساته ومواقفه وعمرانه وشعبه وجامعاته ومدارسه وشبكة طرقه، أن "تختال" وأن تفتخر بما وصلت إليه خلال مائة عام، إذ صنع الأردن معجزته بين عهدين زاهرين.. من "عبدالله المؤسس" إلى "عبدالله المعزز"