النسخة الكاملة

الرأي على "صفيح ساخن " المستقيلين 100 زميل والهيكلة محاولة لا عادتها كالسابق

الخميس-2021-01-07 02:40 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز – احمد الغلاييني 

في هزة تعتبر الأقوى في تاريخ صحيفة عريقة وراسخة منذ عقود طويلة في الأردن وصل مداها لأحداث اهتزاز في وسط الأعلام الاردني، صحيفة الرأي اقامت اعادة هيكلة بسبب ازدياد مصاريفها وانخفاض إيرادتها بسبب جائحة "كورونا".

ويعزي مصدر فضل عدم الكشف عن اسمه لجفرا، عن اسباب التراجع الى توقف طباعة  الصحيفة خلال جائحة "كورونا" والتي ادت الى عدم وجود اعلانات وتوزيع اشتراكات الأمر الذي دهور الصحيفة كثيراً خاصة وان مجمع مطابع الرأي والذي انشأ في عام 2013 ادى الى مصاريف كبرى للصحيفة دون عائد كبير، والتي وقعت اتفاقية العام القبل الماضي لغاية تشغيل المطبعة وادارتها من قبل مختصين في الطباعة والتصميم من الشركات المنافسة وهذا مؤشر حول عدم نجاحها بشكل كبير.

ويؤكد بعض الزملاء الصحفيين في حديثهم لجفرا، ان الاستقالات استهدفت الذين لديهم عمل آخر موزاي لعملهم في الرأي وايضاً فتح باب الاستقالات مع اخذ كامل المستحقات، حيث فضل الكثير الخروج من الرأي على حساب الوظيفة الاخرى التي.

وقال زميل صحفي مستقيل، "ان الرأي منذ اربع شهور لم تسلم رواتب للموظفين كافة سواء اصحاب المناصب العليا والصغرى حيث لم يأخذ منهم اي قرش واحد منذ شهور".

وتؤكد المصادر ان هدف الاستقالات هو تقليص كادر الرأي من 400 موظف الى 120 وذلك بهدف تقنين المصاريف ومحاولة انقاذ الصحيفة.

وبحسب الرئيس الاسبق لمجلس ادارة الرأي سمير الحياري ان هذه الخطوة ستقنن من مصاريف الجريدة وستعمل على تقويم نفسها ومصاريفها بحيث تكون قادرة على اكمال مسيرتها.

واضاف، ان نسبة كبيرة من المستقيلين لديهم رواتب اخرى من وظائف خارجية او اصبحوا على وشك التقاعد ليستلموا رواتب من مؤسسة الضمان الإجتماعي.

واستبعد في حديثه لجفرا، ان تنهار الجريدة وتوقف طباعتها، مشيراً ان هذه الخطوة هي لاعادة انعاش الصحيفة والعمل على استمرارها وتقويتها داخلياً.

وكشف الحياري، ان العام الحالي لن يكون هناك امتيازات كما في سابق كرواتب الثالث والرابع والخامس والسادس عشر وغيرها من هذه الامتيازات.

وبلغ عدد الزملاء المستقيلين من صحيفة الرأي 100 زميل لغاية كتابة هذا التقرير.